المحرر القضائي- قضت محكمة الجنايات أمس ببراءة جميع المتهمين في قضية الاستيلاء على المال العام بمناقصة استاد الشيخ جابر الأحمد الدولي. وكانت النيابة أحالت 30 مسؤولاً وموظفاً حكومياً من وزارتي «الأشغال» و«الشباب» وهيئة الشباب والرياضة، إلى محكمة الجنايات عقب تحقيقات تبين منها ارتكاب مخالفات وتجاوزات عدة عند تسلُّم الاستاد. حكم متوقع وأكد المحامي بمكتب لؤي الخرافي للمحاماة إبراهيم الكندري أن صدور حكم الجنايات ببراءة جميع المتهمين في قضية استاد جابر الأحمد، امس، كان متوقعاً بالنظر لملابسات القضية منذ تحريكها، إذ خلت الأوراق من عناصر وأركان ترقى إلى مرتبة الجريمة، وقد أوضحنا ذلك في مرافعتنا الشفوية للمحكمة ومذكراتنا المكتوبة، وكنا واثقين من هذه البراءة لموكلنا الماثل في هذه القضية. مطابق للشروط وأضاف الكندري أن استاد جابر تم تسليمه لوزارة الأشغال وهيئة الرياضة مطابقاً لشروط العقد والمواصفات التي تطلبها المشروع، وقد تم تنفيذه وافتتاحه والبدء في إقامة الأنشطة فيه حتى صار معلماً من معالم الكويت، والمعتمد من الهيئات الرياضية الدولية. واستطرد الكندري «إننا إذ نحمد الله على صدور هذا الحكم بالبراءة في هذه القضية برمتها، فإننا نتمنى أن يسدل الستار على هذه القضية التي تمت إثارتها لدوافع سياسية من أطراف تهدف إلى تشويه سمعة البلد عامة، وموكلتنا خاصة، ولكن القضاء الكويتي الشامخ وسدنة العدل وقضاتها الأجلاء قالوا كلمتهم، ولا توجد ثمة مخالفات أو جرائم في الموضوع». واختتم الكندري بالإشادة بموكلته شركة محمد عبدالمحسن الخرافي، والمستوى المهني في إنجازها المشاريع وعلى مستوى عال من الدقة والسرعة، ويؤكد هذا النظر ما تباشره الشركة من مشاريع عملاقة داخل الكويت وخارجها.
مشاركة :