قال مراسل الغد في واشنطن خالد خيري، إنها المرة الأولى في التاريخ الأمريكي التي تسقط فيها واشنطن صفة الاحتلال عن الجولان والأراضي الفلسطينية. وأسقطت الولايات المتحدة الإشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري والضفة الغربية وغزة في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان. وأشار مراسل الغد إلى أن هذا التقرير سبق إصداره ضغوط مارسها اللوبي الإسرائيلي ومجلس الشيوخ الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون بالتنسيق مع البيت الابيض لضم الجولان لإسرائيل. وزادت الضغوط من نواب أمريكيين خلال الشهرين الماضيين بتقديم مشروعات قرارت ومقترحات لبدء عملية الاعتراف التدريجي بالاحتلال. وأضاف مراسلنا أن ما حدث اليوم في التقرير يعد اللبنة الأولى في الاعتراف بأن هضبة الجولان والضفة والقطاع غير محتلين. وتسعى هذه الخطوة إلى اعتبار هذه الأراضي تابعة لإسرائيل. في مخالفة للأعراف و القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة . وأوضح مراسلنا أن هناك حديث بين السياسيين الأمريكيين حول مساومات تمت بين الإدارة الأمريكية وأعضاء في الكونجرس من أجل تمرير بعض قرارات ترامب الداعمة لإسرائيل. وأشار إلى أن هذا التقرير مقدمة لاستخدام نفي صفة الاحتلال في المحافل الدولية كتقرير رسمي. من جانبها، قالت الخارجية الأمريكية على لسان مسؤول إن وصف الأرض المحتلة لم يستخدم لأن التقرير ركز على حقوق الإنسان وليس القضايا القانونية. كما ذكر أنه لا تغيير في السياسة الأمريكية بشأن وضع الأراضي الفلسطينية.
مشاركة :