في لقاء صريح ومشوق، استضافت صحيفة “الوئام” الأستاذ بندر بن سلطان المطيري، واحد من أهم مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية والخليج، للحديث عن بداياته بمواقع التواصل، وعدد متابعيه، وكيفية تعامله مع المواقف المختلفة، في رحلة استطاع خلالها “بندر” سبر أغوار هذا العالم الافتراضي المليء بالأسرار بكل شفافية. – بندر، حدثنا عن بداياتك في مواقع التواصل؟ – في البداية أتوجه بالشكر لكم، لاستضافتي في هذه الأمسية الرائعة، وأخص بالشكر أخي فهد الحارثي، مالك صحيفة الوئام. كانت بداياتي بمواقع التواصل الاجتماعي عبر برنامج “كيك”، انتقلت منه إلى انستجرام، دون أن أحقق أي شهرة، حتى انتشر لي مقطع في التطبيق، تحدثت فيه عن مشكلة السمنة بالمجتمع السعودي، وآثارها، ومعاناة الناس بسببها، ما خلف صدى واسعا في المملكة والخليج بشكل عام، وعرض على قناة العربية، محققا شهرة لم أحلم سوى بـ 20% منها. – كيف بدأت مع “سناب شات”، ومن دفعك إليه؟ – كنت موجود بسناب شات منذ 2014، ولمدة 6 أشهر؛ لم أكن نشطا على التطبيق، وعندما رأيت اهتمام المجتمع به، إذ يعد الآن التطبيق الأكثر شهرة في المملكة العربية السعودية، ازداد اهتمامي به. – ما هو برنامجك المفضل؟ تويتر أم إنستجرام أم سناب شات؟ – “سناب شات” هو برنامجي المفضل، إلا أنه أكثر صعوبة من “إنستجرام”، ومع ذلك، مدفوعا باهتمام المجتمع السعودي، واصلت التعامل معه. – كم عدد المشاهدات وعدد متابعيك؟ – بلغ عدد المشاهدات الخاصة بي في أول عام 100 ألف/سنة، والآن صار عدد المشاهدات على “سناب شات” وحده ما يقرب من نصف المليون. – لماذا لم تتجه إلى الإعلام رغم أنك متخرج في إحدى كلياته؟ – أنا حاليا متفرغ لعملي الخاص، ومتفرغ للعمل في الدعاية عبر “إنستجرام” و”سناب شات”، يحتاجون جهدا لتحقيق مرتبة بهم، وبالنسبة لي هما مغامرة. – ماذا لو عرضت عليك وظيفة.. هل تقبلها؟ – الوظيفة مهمة جدا وأساسية، لكن لو عرضت علي لن أقبلها في الوقت الحالي. – ماذا لو أغلقت المنصة الإعلامية “سناب شات”، أو المنصات الأخرى؟ – لو اختفى “السناب” سيكون هناك تطبيقا بديلا بالتأكيد. واستطرد مازحا: “اللي بيحبك يجيبك وين ما كنت.. وإلا بنروح نشوفلنا وظيفة”. – هل جمهورك في تويتر أعلى أم انستجرام أم سناب شات؟ – الحقيقة أن الجمهور يتابعك أينما كنت، ويتنقل من هنا لهناك بحسب حبه للشخص، إلا أن الحصول على ثقة الجمهور تحتاج وقتا للبناء، وأنا أتعامل مع “سناب شات” بشكل يومي. – كيف ترى الدعوة التي تصل من رجال الأعمال لبعض المشاهير؟ – البعض منهم يكون له غرض خاص، ربما بعض من شهرة الشخص، أو الترويج لمنتجات تخصه. – إعلانات المنتجات الغذائية.. هل تجد فيها ضررا للمستهلك؟ – لا ضرر فيها، ولي اشتراطات خاصة قبل نشر أي إعلان، وهي أن يكون حاصلا على الترخيص والموافقة من هيئة الغذاء والدواء. – ما تعليقك على الرسائل التي تطلب منك المساعدة ماديا؟ وهل تصلك؟ – تصلني رسائل بشكل يومي، وتشعرني بإزعاج شديد، لأن أحيانا يقول البعض أنه محتاج، وعندنا نطلع على حاله، نجد أنه غير محتاج فعلا.. هناك أناس تعودوا على كلمة “محتاجين”، وخربوا على أناس آخرين، بعضهم “محتاج” فعلا. – العديد من المشاهير يقول عدد مشاهداتي 500 مليون.. كيف تتعامل مع هذه المسألة؟ وهل تقبل أن تعطي إحصائية عن عدد مشاهديك للمعلنين والزوار؟ – أنا واضح، ولا مشكلة لدي في الإفصاح عن عدد المشاهدات. لكن ليس من الضروري الإفصاح عن المشاهدات، هي مسألة شخصية في الأساس. – في النهاية، وجه رسالة لجمهورك – لولاكم لما كنت أنا، شكرا لكم جمعا بحجم السماء. وشكرا لكم على استضافتي في هذه الأمسية الرائعة. شكرا لكم؛ كنت ضيفا صريحا جدا، تشرفنا بالحديث معك.
مشاركة :