«أسيكو المجموعة» تدعم جهود التنمية المستدامة للبيئة المبنية

  • 3/14/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قامت «أسيكو المجموعة» أخيراً بدعم «مؤتمر الخليج للبيئة العمرانية المستدامة 2019»، الذي نظمته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS) بالتعاون مع كل من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة الكويت. وقالت «أسيكو المجموعة» في بيان صحافي أمس، إن المؤتمر عقد في قاعة الشيخة سلوى صباح الأحمد بفندق مارينا، يوم الاثنين الماضي، بهدف توفير منتدى استثنائي يسهل تبادل المعرفة بين المتخصصين في مجال الصناعة والبناء فيما يتعلق بنواحي استدامة البيئة العمرانية القائمة في دول مجلس التعاون الخليجي. وركزت فعاليات المؤتمر المتعدد التخصصات في نسخته الأخيرة على ثلاثة مجالات رئيسية أولها مواد البناء المستدامة، ثم الرصد والمتابعة الإنشائية، وبعدها كفاءة استخدام الطاقة للمواد والإنشاءات. وقام رواد وخبراء الصناعة والمبتكرين من كل أنحاء المنطقة خلال المحاضرات وحلقات النقاش المتنوعة بتسليط الضوء على ممارسات الاستدامة في كل من البيئة العمرانية الحالية والتصاميم الخاصة بالبناء الجديد والأنظمة الحضرية في دول مجلس التعاون الخليجي. كما أقيم معرض خاص على هامش المؤتمر لإتاحة الفرصة للشركات والهيئات الحكومية والجامعات العامة والخاصة المحلية والإقليمية لإبراز أحدث إنجازاتهم فيما يخص تطوير البيئة المبنية والحفاظ على الطاقة، كذلك تطوير مواد بناء تلائم الظروف والأحوال البيئة في المنطقة. وصرحت نائبة الرئيس التنفيذي لـ«أسيكو المجموعة»، المهندسة غصون الخالد: «نحن نؤمن في أسيكو المجموعة بأن صناعة المواد الإنشائية بما فيها الأسمنت تعد جزءاً لا يتجزأ من رؤية الكويت 2035، لذا علينا التغلب على أي تحديات تواجه هذه الصناعة ومواكبة أجدد التطورات والابتكارات في هذه الصناعة، وإفساح المجال للتوسع العمراني من أجل تحقيق هذه الرؤية المشتركة، كما أننا ملتزمون بشدة بتعزيز ثقافة الابتكار في الكويت لدفع البلاد نحو تبني نظام اقتصادي قائم على المعرفة، بالتالي التركيز على الدور المحوري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في خلق مستقبل آمن ومستدام». وتناول المؤتمر مجموعة كبيرة ومتنوعة من الموضوعات المثيرة الأخرى والمبنية على أكثر من 50 ورقة بحثية مقدمة، وركزت الجلسات الفردية على آخر الأبحاث المهتمة بالتصاميم الذكية للمباني والمدن الكبيرة، كذلك على تمويل مشاريع البناء المستدام، والدراسات الحديثة حول الحفاظ على المباني التاريخية من الظروف البيئية القاسية.

مشاركة :