دائمًا ما ينتابني شعور أنني أفقد نفسي عندما أنغمس في العمل او يطلب مني الكثير وما يفوق طاقتي والوقت الذي أمتلكه. دائمًا ما أشعر بين حين وآخر أنني أقف مكتوفة الأيدي لا أخطو خطوة الى الأمام ولا أتراجع للخلف فتضربني الرياح فتكسر طموحي وأفقد توازني. دائمًا ما أشعر أنني لست أنا وأنه فرض عليّ البقاء هنا وسلبت مني موهبتي، دائمًا أشعر أن ترقيتي تأخرت وأصبحت شيئًا لا يذكر دائمًا أشعر أنني طاقة مكبوتة دائمًا ولكن ليس بعد الآن. عندما بدأت في قراءة نفسي تعلمت شيئًا واحدًا أن أقتنص الفرص لأظهر فيها ذكائي لأفتح مجالاً للتحليق بعيدًا عن الروتين لأخطو خطوة نحو سلم الانتصار، وأركب مقصورة تأخذني الى هناك بعيدًا، فلقد أقسمت أنني لن أترك فرصة تمر دون أن أمسكها بيدي وأشكلها بحسب ما يناسبها فترى النور ويشار لي بالبنان. هذا ما يسمى اقتناص الفرص، فلن تستطيع التقدم إلا اذا جازفت مرة تلو الأخرى وسقطت وأعياك السقوط، فبإصرارك ستحاول الوقوف، وستشعر أنك وجدت نفسك وحصلت على مبتغاك، وأن الوقت لم يفت بعد فقط أقتنص الفرص ولا تتركها تمر من أمامك دون أن تحدث تغير بداخلك ولمن حولك. ] سارة الكواري
مشاركة :