استراحة الخميس ـ. نكتبها ـ كل أسبوع ـ في القضايا والمشاكل الأسرية والعاطفية. ـ قضية هذا الأسبوع ـ. ـ قرار بتجديد ـ الموقف ـ الإيجابي من العزوبية. الأخ الغالي العزيز ـ أبو نكتايين ـ الموقر ـ قرر تجديد موقفه الإيجابي من العزوبية ـ كحالة اجتماعية ـ ملائمة ومناسبة لرجل مثله لا يقبل المساومة على حريته الشخصية، ولا يرضى ـ أبدًا ـ أن يكون خادمًا مطيعًا لامرأة تحركه ـ يمين ـ يسار ـ بالريموت كنترول! وتملي عليه مطالبها ـ بلغة الإشارة. ـ وكما قال لي ـ الشاب الوسيم ـ أبو نكتايين ذلك ـ بالفعل ـ هناك ـ بالحقيقة ـ نساء كثيرات ـ وبكل أسف ـ تسعى للهيمنة والسيطرة على الرجل ـ الزوج ـ وإذلاله والمساس بكرامته، والحط من قدره ومكانته. وأنا ـ بالواقع ـ لا أفكر في الزواج خوفًا وخشية من أن أقع في قبضة امرأة خطيرة من هذا النوع. ومن هذه الماركة! أقول ـ خصوصًا وأن لي صديقًا ـ طيب القلب ـ مسالمًا يخضع ـ الآن ـ في بيته ـ تحت ـ الإقامة الجبرية ـ لا يستطيع مغادرة هذا البيت ـ بيته ـ إلا ـ بموافقة مكتوبة ـ من ـ أم أولاده ـ الدكتاتورة المتسلطة! ـ هذه الزوجة المتغطرسة المتعالية كتبت مرة لزوجها ـ الغلبان ـ هذا الكلام ـ هذا «الحكي» على ورقة ـ تحمل إمضاءها ـ توقيعها ـ المرعب المخيف: أبو أولادي ـ لا مانع لدي ـ لا مانع لدى الهانم ـ في هذا البيت ـ بيتنا ـ ان تذهب لزيارة صديقك لكن شرط على ـ سيكل ـ شرط على سيكل ولدك! سيارتنا تعاني من الإرهاق والتعب وبحاجة للنوم! هي بحاجة لأخذ قسط من الراحة! قال لي الشاب الوسيم ـ أبو نكتايين: أخي ـ بن عطوطة ـ البار ـ عندما أرى صديقي ـ الغلبان ـ هذا ـ بهذه الصورة في بيته ـ زوج طرطور في القرقور! أكره الزواج ـ كتير أوي ـ.