تعتزم اليابان وضع تكنولوجيا؛ للقضاء على الشظايا الكبيرة من النفايات الفضائية في المدار الأرضي، والتي تشكل خطورة على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، بدءاً من إبريل/نيسان المقبل. وستصبح تلك التكنولوجيا حدثاً تاريخياً في عملية استصلاح الفضاء ؛ إذ لم يتمكن أي أحد من إتلاف النفايات الفضائية بمثل هذا الحجم أو السيطرة عليها. ويفترض أن يُصمم قمر صناعي لاعتراض الشظايا، وإتلاف المراحل المستعملة للصواريخ بطول 10-15 متراً، وبقطر حتى 5 أمتار أو سحبها من المدار الأرضي، وإنزالها إلى مدار أدنى؛ لتحترق في الغلاف الجوي للأرض.
مشاركة :