جمعت مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات - تطوير، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، 200 خريج وخريجة من برنامج الشارقة للقادة، في «ملتقى قادة الشارقة السنوي»، تحت شعار: «نتواصل».ويجسد الملتقى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في بناء المهارات القيادية لدى الشباب والشابات في الإمارات ليساهموا في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.كشفت مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات- تطوير، عن تحول الملتقى إلى فعالية سنوية تدعم أهداف برنامج الشارقة للقادة في بناء قدرات الشباب الإماراتي.وأكدت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أن تطوير الكفاءات الوطنية مدخل للتنمية المستدامة. وهنأت خريجي برنامج الشارقة للقادة بإطلاق الملتقى الجديد وقالت: «انطلق برنامج الشارقة للقادة في العام 2007 ليكون جزءاً رئيسياً من منظومة المبادرات الاجتماعية التنموية التي تتميز بها إمارتنا ودولتنا بشكل عام».وأكدت أن إمارة الشارقة، ماضية نحو تنويع قطاعاتها الاقتصادية ومؤسساتها العلمية وتعزيز منجزات مشروعها الثقافي وترسيخ قواعد استقرارها الاجتماعي، مما يعني المزيد من الاستدامة في النمو والأمن الوظيفي والاجتماعي.وشجعت خريجي برنامج الشارقة للقادة على تحقيق مزيد من التقدم والإبداع، والاستفادة من الملتقى كمنبر لإيصال أفكارهم وتطوير مشاريع تحاكي أحلامهم بمستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للشارقة ولدولة الإمارات.ومن جانبه قال خالد الحريمل: «نعتز بشراكتنا مع مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات- تطوير، وبكوننا عضو مؤسس وشريك داعم لبرنامج الشارقة للقادة منذ انطلاقه برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هذا البرنامج الذي نجح بالفعل في تخريج قيادات وعقول مبتكرة قادرة على تحقيق أهدافنا المستقبلية».وشهد ملتقى قادة الشارقة في دورته الأولى، إطلاق تطبيق إلكتروني خاص ببرنامج الشارقة للقادة، يهدف إلى تسهيل التواصل بين خريجي برنامج الشارقة للقادة، وتبادل خبراتهم وتجاربهم المهنية، ومشاركة إنجازاتهم المهنية، ويوفر التطبيق ميزة إرسال رسائل شخصية أو جماعية بين الخريجين والأعضاء الجدد.وتخلل حفل إطلاق ملتقى قادة الشارقة، جلسة حوارية، ضمت نخبة من خريجي برنامج الشارقة للقادة، تناولت العوامل الرئيسية التي تضمنها البرنامج، وشكلت نقطة تحول في الحياة المهنية للخريجين، وتبادل المتحدثون آراءهم وتطلعاتهم.