أبوظبي: «الخليج» نظمت «الهيئة العامة للطيران المدني»، اجتماعاً إقليمياً؛ لمناقشة تحسين عمليات المجال الجوي مع مسؤولي «الهيئة العامة للطيران المدني العُماني»؛ و«الهيئة الهندية للمطارات»، وممثلي الناقلات الوطنية؛ واتحاد النقل الجوي الدولي؛ وذلك في «مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية» بأبوظبي. أوضح سيف محمد السويدي، المدير العام ل«الهيئة العامة للطيران المدني»، أنه من ضمن استراتيجيات الهيئة؛ أن تلعب دوراً إقليمياً قيادياً؛ لتحسين الحركة الجوية في المنطقة ككل؛ عن طريق التواصل المباشر مع مكتب منظمة الطيران المدني الإقليمي، والتواصل المباشر مع الدول المعنية، مضيفاً: إن الهدف من الاجتماع، الذي دعت إليه دولة الإمارات؛ هو وضع حلول للاختناقات الجوية الناتجة عن عدم قدرة شبكة المسارات الجوية الحالية في بحر العرب على التعامل مع كثافة الحركة، ما ينتج عنه تأخير العديد من الرحلات، والتسبب في خسائر اقتصادية وبيئية كبيرة. تحسين المسارات افتتح الاجتماع، أحمد إبراهيم الجلاف المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية، وقد عبّر الجلاف عن أهمية الاجتماع، وطالب باستمرارية هذه الاجتماعات بين الدول المعنية؛ لما لها من تنظيم للجهود والتعاون بين إقليمين مهمين في قطاع الحركة الجوية، وهما الشرق الأوسط وآسيا، موضحاً: إن قرابة 30% من الحركة الجوية من الدولة تتجه إلى الإقليم الهندي للطيران، ما يوضح أهمية تركيز القائمين في الهيئة العامة للطيران المدني على تحسين المسارات الجوية التي رسمت في 2003 ولا تتناسب مع الإمكانات والتكنولوجيا المتوفرة. مشاريع مشتركة أكد الجلاف أن دولة الإمارات تطالب بتطبيق عاجل للبرنامج، الذي من المتوقع أن يشمل عدة مشاريع متجانسة؛ تهدف إلى تخفيف القيود والاختناقات وزيادة سلامة وكفاءة الحركة الجوية في الإقليم.
مشاركة :