أكد رئيس الهيئة العامة للموانئ المهندس سعد الخلب، أن الهيئة تعمل خلال الفترة المقبلة على إحداث نقلة نوعية في أساليب الإدارة ومستوى الأداء التشغيلي، ورفع معدلات الإنتاجية والتنافسية في الموانئ السعودية عبر تقليص مدة بقاء الحاويات إلى 3 أيام بحلول عام 2020، ومضاعفة حجم مناولة الحاويات بمعدل أكثر من مرتين في عام 2030، إضافة إلى زيادة حصة الموانئ السعودية من حاويات المسافنة، والاستخدام الأمثل للطاقة الإنتاجية داخل المحطات، إلى جانب فتح آفاق جديدة للشراكات الاستثمارية والتجارية الواعدة. وأشاد الخلب بالجهود التي تبذلها جميع القطاعات الحكومية ذات العلاقة، وللشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص، للمساهمة في تحقيق أهداف وركائز رؤية بلادنا الطموحة 2030 من خلال الاستغلال الأمثل لموقع المملكة وتحويلها إلى منصة لوجستية عالمية ومحوراً يربط القارات الثلاث ومركزاً رئيساً للتجارة العالمية. وأشار إلى أن الآمال والتطلعات كبيرة على القطاع البحري في المملكة في تنفيذ السياسات والبرامج التي رسمتها بلادنا المباركة لدفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة وترجمة الخطط الوطنية؛ بما يُساهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز رائد على خارطة التجارة العالمية وبوابة استراتيجية للوصول إلى الأسواق العالمية، وذلك عبر الارتقاء بخدماته وكفاءته وقدراته التشغيلية واللوجستية وتطوير بنيته التحتية، إضافة إلى إيجاد وتأهيل الكوادر الوطنية المؤهلة به، لتعزيز أدواره التنموية والاقتصادية والتجارية المهمة. ولفت إلى أن الموانئ التسعة التي تشرف عليها الهيئة بدأت تحصد بعضاً من نتائج خدماتها ومبادراتها التي أطلقتها أخيراً، وذلك من خلال النمو المتصاعد الذي تشهده على صعيد الأداء والإنتاجية، مؤكداً أن إجمالي ما ناولته الموانئ منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر شباط (فبراير) 2019م، بلغ أكثر من 44 مليون طن بنسبة زيادة 10.19 في المئة مقارنة بالمدة المماثلة من العام 2018م، في حين بلغ إجمالي أعداد الحاويات الصادرة والواردة في الموانئ خلال نفس الفترة 1,131,959 مليون حاوية، بنسبة زيادة 6.18 في المئة، مقارنة بالمدة المماثلة من العام 2018.
مشاركة :