ثلاثي الفريق الإعلامي.. طموحات بلا حدود

  • 3/14/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكمل الفريق الإعلامي للأولمبياد الخاص من ذوي التحديات الذهنية جاهزيته لتغطية الألعاب العالمية، وسطع نجم ثلاثة شباب من أصحاب الهمم في التغطية الصحفية، إذ سبق لهم وأجروا مقابلة خاصة مع لاعبي نادي سمرست للكريكت ومدرب الفريق في الإمارات، خلال معسكرهم التدريبي قبل انطلاق الموسم، حيث توجه كل من بلال حفيظ وبرندون مونسوريت وكريستوفر سوامينثان لإجراء مقابلات صحفية مع أعضاء فريق المملكة المتحدة للأولمبياد الخاص لأخذ آرائهم عن الألعاب العالمية المرتقبة ومعرفة وجهات نظرهم حول الرياضة ودورها لتجاوز التحديات وتحقيق الأحلام. وقال أندرو كورنيش، رئيس نادي سمرست: التضامن كلمة تشمل العديد من المعاني، ليس فقط بالرياضة بل بكل ما يتعلق بها سواء داخل أرضية الملاعب أو خارجها، فالإعلام على سبيل المثال من الكتابة والتحرير الصحفي، وصولاً إلى نقل الصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تشغل دوراً كبيراً في التشجيع على ممارسة الرياضة وتجاوز التحديات وصنع المستحيل. وأضاف: العامل الأكثر أهمية هو الطموح أو الشغف، بهما تتحقق الأماني والإنجازات، يتميز أصحاب الهمم بشغفهم القوي بالوصول إلى غايتهم وأهدافهم المنشودة. من جانبه، أعرب أندرو عن سعادته بمقابلة بريندين وبلال وكريستوفر خلال زيارته لأبوظبي وأبدى إعجابه بالتحضيرات الجارية وجودة التنظيم لاستضافة الألعاب العالمية. وقال: من الجميل جداً مرافقة فريق سمرست في هذه الزيارة الرائعة، وسعدنا كثيراً بفرصة مقابلة مراسلي الأولمبياد الخاص. من جانبه، هنأ أندرو الثلاثي الإعلامي الذين يمثلون الشرق الأوسط على مشاركتهم الفاعلة بمثل هذا الحدث العالمي الضخم. فقد وضعوا معياراً جديداً لأصحاب الهمم في جميع أنحاء العالم من الإمارات إلى المملكة المتحدة. وأبدى اللاعب بن جرين إعجابه بالمرافق الرياضية والفرص المتاحة للرياضيين والأفراد من أصحاب التحديات الذهنية في الإمارات، وأنه يأمل أن يرى انعكاسها في بلاده في المملكة المتحدة. وقال: لدينا في سمرست مؤسسة لرياضة الكريكت لأصحاب الهمم، ويمكن لجميع الأفراد الاستمتاع بمرافقها، ومن أهم ما يميز نادي الكريكت في سمرست صالة التدريب الداخلية، فهي مزودة بكل التجهيزات التي قد يحتاج إليها الشباب من الذكور، ولكن ينقصها تجهيزات خاصة بالفتيات وأصحاب الهمم ومن لديهم ضعف في النظر؛ لذا يجب عليهم القيام بالكثير من التعديلات لتلبية كل الاحتياجات. وقال بن جرين، إنه مقتنع بأن الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 سيساعد في خلق عالم مليء بالفرص والتحديات الجديدة لأصحاب الهمم بشتى مجالات الحياة بدءاً من الرياضة، ووصولاً إلى قطاعات العمل. وتمثل استضافة الألعاب الأولمبية في العاصمة أبوظبي يوم 14 مارس إنجازاً كبيراً يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. تعم العاصمة أبوظبي مشاعر المودة والوحدة التضامنية في جميع أنحائها، وتستعد لاستضافة أكبر فعالية للأولمبياد الخاص في التاريخ، ممن جمعتهم أواصر الألفة والمحبة والتعاون ليكونوا جزءاً من هذا الحدث التاريخي الإنساني الذي سيقام لأول مرة في المنطقة.

مشاركة :