حملت دراستان صادرتان من Polish Registry of Acute Coronary Syndromes /‏‏ السجل البولندي للمتلازمة التاجية الحادة، الرسالة «لقد حان الوقت للنساء كي يعتنين بأنفسهن أيضا» لزيادة وعي النساء من أجل الاهتمام بأنفسهن، حيث تقوم النساء بالاتصال على الإسعاف من أجل أزواجهن وآباءهن وأخوانهن عند إصابتهم بأعراض النوبة القلبية، ولكنهن لا يقمن بذلك لأنفسهن. تحقيق التوازن بين الجنسين انطلقت حملة في هذا العام بعنوان #BalanceforBetter بمعنى «اتزان للأفضل»، وهي مطالبة من أجل الإجراءات اللازمة لتحقيق التوازن بين الجنسين في جميع أرجاء العالم، إذ يعد مرض نقص التروية القلبية هو السبب الرئيسي للوفاة لدى النساء والرجال، ولكن دراسات اليوم وضحت وجود اختلافات في الإدارة، حيث ذكر البروفيسور ماريوس جي. سيور، الباحث الرئيسي للسجل، أن «عادة تقوم النساء بإدارة المنزل، وإرسال الأطفال إلى المدراس، وتهيئة الاحتفالات الأسرية، ونسمع مرارا وتكرارا أن هذه المسؤوليات تؤخر النساء عن الاتصال على الإسعاف عندما تشعرن بأعراض النوبة القلبية». وأضاف الدكتور ماريك جيرلوتيك، منسق السجل، قائلا: «بالإضافة إلى إدارة المنزل، فإن النساء يتأكدن من أن أقرباءهم يحصلون على المساعدة الطبية عند الحاجة، ولقد حان الوقت للنساء كي يعتنين بأنفسهن أيضا». الفترة الزمنية بلغ عدد الذين تم تضمينهم في التحليل للدراسة 7582 مريضا مصابا بنوبة قلبية بدون ارتفاع، وتعرف النوبة القلبية بدون ارتفاع أنها سلسلة من النوبات القلبية، التي فيها ينسد الشريان الرئيسي الذي يقوم بتزويد الدم إلى القلب، الاستعادة السريعة لتدفق الدم يترجم إلى إنقاذ أكثر لعضلة القلب، ونسيج ميت أقل، وقصور لاحق أقل في القلب، وانخفاض في فرص الوفاة، لذلك توصي التوجيهات بفتح الشريان بدعامة خلال 90 دقيقة من التشخيص في الإسعاف عن طريق تخطيط كهربية القلب. بشكل عام، تمت معالجة 45% من المرضى خلال الفترة الزمنية الموصى بها، وهؤلاء المرضى من النادر أن يكونوا من جنس النساء، وظل جنس الذكور مؤشرا مستقلا للعلاج خلال الفترة الزمنية الموصى بها. معدلات متشابهة المرضى داخل وخارج نافذة العلاج الموصى بها لديهم معدلات متشابهة من الوفيات داخل المستشفى، ولكن هؤلاء الذين تم معالجتهم فورا كانوا الأكثر ترجيحا على أن تكون صحة قلوبهم أفضل في ضخ الدم، وكانت لديهم فرصة أقل للإصابة بالفشل القلبي. تم نقل نتائج تخطيط كهربية القلب من الإسعاف إلى مركز النوبة القلبية لدى حوالي 40% من المرضى. ولدى النساء، احتمالية نقل تخطيط كهربية القلب ارتفعت مع ارتفاع العمر، من 34 % لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهم 54 عاما وأقل إلى 45 % لدى هؤلاء اللاتي تتراواح أعمارهم من 75 عاما فأكثر، لدى الرجال، معدل النقل كان حوالي 40 % بغض النظر عن العمر. سرعة الشفاء قال البروفيسور جيسيور: «أحد الأسباب التي جعلت من النساء أقل ترجيحا مقارنة بالرجال في أن يتعالجوا خلال الفترة الزمنية الموصى بها هو أنهن يأخذن وقتا أطول للاتصال بالإسعاف عند إصابتهن بالأعراض، وهذا صحيح خصيصا لدى النساء الأصغر سنا، بالإضافة إلى ذلك فإن نتائج تخطيط كهربية القلب بالنسبة للنساء الأصغر سنا تكون أقل ندرة في الإرسال إلى مركز النوبة القلبية، وهو أحد الأمور الموصى بها كي يتم تسريع العلاج». زيادة الوعي قال الدكتور جيرلوتكا: «المزيد من الجهود مطلوبة من أجل تحسين الخدمات اللوجيستية للرعاية، التي تخص النوبات القلبية ما قبل الذهاب إلى المستشفى لدى النساء الأصغر سنا، يجب الحث للحصول على المزيد من الوعي بين موظفي الطاقم الطبي وعامة الناس بأن النساء كذلك يتعرضون للنوبات القلبية، النساء هن الأكثر ترجيحا على أن يصبن بعلامات وأعراض شاذة، الأمر الذي يساهم في تأخر الاتصال من أجل الحصول على المساعدة الطبية». أعراض النوبة القلبية ألم أو عدم ارتياح في وسط الصدر ألم أو عدم ارتياح في الكتف اليسرى أو المرفقين أو الفك أو الظهر غثيان قد يعاني المريض من صعوبة في التنفس أو ضيق النفس دوخة أو إغماء تعرق من الأعراض التي تعانيها النساء بوجه خاص ضيق النفس والغثيان والتقيّؤ وألم الظهر أو الفك