لا تزال أصداء قرار الاتحاد الآسيوي، بإنهاء احتكار قنوات البي إن سبورت لبث البطولات الآسيوية في المملكة، تتوالى وتسيطر على الشارع الرياضي؛ سواء في المملكة أو دول الخليج ، أوفي الدول العربية، فقد أكد عدد من الرياضيين والمسؤولين في المنطقة الشرقية والخليج أن قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالغاء الاحتكار، جاء بمثابة الصفعة القوية والضربة المؤلمة للفساد، وأن القرار السعودي استند لقوة القانون. الياقوت: في النهاية لا يصح إلا الصحيح في البداية، قال الدكتور جاسم الياقوت رئيس القادسية السابق: إن استجابة الاتحاد الآسيوي لمطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن حقوق النقل، وتجاهل بي إن القطرية، ومخاطبة الفيفا يدل على قوة ومكانة المملكة العربية السعودية في حمايتها لحقوقها الدولية في جميع المجالات، ويكفينا أن نقول : لايصح إلا الصحيح وهذة فرصة تاريخية لنا لإيجاد قنوات رياضية متخصصة سعودية متكاملة، لتنافس القنوات في البلدان المجاورة والأهم أن تكون قنوات أكثر تميزا في التغطية الإعلامية والتحليل والتعليق وأجهزة واستديوهات أكثر احترافية وحيادية،ـ وأن نعمل على تطوير المحتوى الرياضي والثقافة الرياضية؛ بما يتماشى مع أهداف المملكة العربية السعودية والسعي لتحقيق رؤية المملكة 2030 في مجتمعنا الرياضي مع تمنياتي لرياضتنا بالتوفيق. الزياني: قرار منصف أما الكابتن خليل الزياني عضو شرف نادي الاتفاق فقال: إن القرار الذي اتخذه الاتحاد الاسيوي بالغاء احتكار قنوات بي إن سبورت لمباريات ومسابقات القارة التي تقام على أرض المملكة العربية السعودية يعتبر قرارا في محله، ومنصفا، وذلك من خلال حرص الاتحاد الدولي” الفيفا” والاتحادات الرياضية بإبعاد الرياضة عن السياسة، وهذا القرار يؤكد قوة القانون والشخصية القوية للمملكة العربية السعودية في جميع المجالات،ـ وفي كل الأحوال لايصح الا الصحيح ونتمنى التوفيق لرياضتنا. عامر عبدالله: انتصار للقانون من جانبه، قال المعلق الإماراتي الرياضي عامرعبدالله: إن قرار الاتحاد الاسيوي بالغاء احتكار قنوات بي إن سبورت هو انتصار للقانون وإبعاد السياسة، عن الرياضة. وأكد عامر عبدالله، أن المملكة العربية السعودية ستغير مجرى خارطة الحقوق والبث وهو تحرك سيفيد كل الدول الاسيوية والإفريقية، وبالتوفيق إن شاء الله. الزامل: القرار أـثبت هيبة المملكة من ناحيته، أكد رئيس نادي القادسية الأستاذ مساعد الزامل، أن قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإلغاء احتكار قنوات بي إن سبورت لمباريات، ومسابقات القارة الأسيوية التي تقام في السعودية قرار عادل ومنصف. وقال الزامل ” لا يصح إلا الصحيح فالقرار منصف، و مبني على قرائن قانونية أثبتت أن القناة القطرية انتهكت حقوق البث ، كما أنها استغلت النقل المباشر لبث سمومها وأحقادها للمشاهدين. وأوضح الزامل أن القناة القطرية ضربت باللوائح والقوانين عرض الحائط وأقحمت السياسة في الرياضة، بالرغم من حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا” والاتحادات القارية بإبعاد الرياضة عن السياسة”. وكشف رئيس نادي القادسية ” أن قرار إلغاء احتكار البطولات الآسيوية صفعة جديدة وجهتها السعودية للنظام القطري بقوة القانون وهيبة المملكة العربيه السعوديه الدولية. وأضاف رئيس القادسية “: قرار الغاء الاحتكار جاء بسبب المخالفات القانونية الجسيمة التي ارتكبتها القناة تجاه المشاهد السعودي، وعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه المشاهدين السعوديين”. واختتم الزامل حديثه بالقول: ” ماضاع حق وراءه مطالب ، واتمنى أن تلي الخطوة السعودية خطوات جريئة من الاتحادات الأخرى باتخاذ قرارات مماثلة والتصدي لاحتكار قنوات بي إن سبورت. البكر: على الدول الأخرى أن تحذو حذونا أما الإعلامي والمعلق الرياضي المخضرم الاستاذ محمد البكر فأكد أن ما بني على باطل فهو باطل ، والجميع يعلم أن عقد النقل والاحتكار لقنوات البي إن سبوررت شابه الكثير من الشبهات،ـ وهو أمر اعتادت عليه تلك القنوات ومسؤولوها . وأعتقد أن تحرك الاتحاد الآسيوي لكسر الاحتكار، كان صحيحا، بعدما تمادت تلك القنوات المشبوهة والملوثة بالفساد في استغلال احتكارها لتنفيذ أجندة سياسية أكثر فسادا والجميع يتذكر برامح تلك القنوات والتصرفات الاستفزازية من مذيعيها ومعاداتها الواضحة للمملكة العربية السعودية، والتصرفات الي تتعارض مع قوانين الفيفا، التي لا تجيز إقحام السياسة بمسابقاتها الرياضية . ولهذا فقرار الاتحاد الآسيوي له مبرراته المنطقية . من هنا المملكة العربية السعودية أخذت حقها ويمكن لأي دولة أن تحذو حذو المملكة لكسر الاحتكار . وفي الأخير يجب أن يعرف الكل أنه لايصح إلا الصحيح. الدوسري: استندنا لقوة القانون عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق السابق أكد أن قرار الاتحاد الاسيوي بالغاء احتكار قنوات البي إن سبورت يعتبر قرارا صائبا وفي محله، والذي جاء بقوة القانون ويأتي قرار الاتحاد الآسيوي بنقل مباريات الأندية والمنتخبات السعودية للاتحاد السعودي لكرة القدم داخل المملكة، بمثابة دليل على قوة إمكانيات السعودية في أي مناسبة، وحقيقة لم يأت هذا القرار من فراغ وأتمنى أن يتبعه العديد من القرارات التي تحقق نزاهة المنافسة الإعلامية الرياضية، وتضمن للجماهير المشاهدة والاستمتاع بكرة القدم بعيدا عن إقحام السياسة في الرياضة، أو ممارسة أي من العمليات الاحتكارية لحقوق البث والنقل التلفزيوني في جميع المناسبات الرياضية. الناصر: التحية واجبة لاتحاد القدم من جهته، قال الأستاذ خالد الناصر مدير المركز الإعلامي بنادي الاتفاق: كرة القدم عُرفت دائما بأنها لعبة البسطاء والفقراء، والتشفير واحتكار النقل التلفزيوني قتل متعة اللعبة وعمل على انحسار وابتعاد شريحة كبيرة من المشاهدين، ومع تطور التقنية، أصبح من الطبيعي والواجب توفر منصات عديدة وحلول أكثر تسمح للمشاهد البسيط من مشاهدة كرة القدم ومباريات فرقه المفضلة، ويصبح الأمر أكثر إلحاحاً وأهمية في حال تعثر وجود مزود رسمي لأسباب كثيرة وعديدة ليس المجال لذكرها، ولكن الأهم هو توفر منصات مختلفة وميسرة، وموافقة الاتحاد الآسيوي تصب في هذا الاتجاه من أجل المشاهد في المملكة، ويجب أن نشيد في نفس الاتجاه للأخوة في الاتحاد السعودي على عملهم الكبير ومتابعتهم من أجل تحقيق هذا الهدف، وتيسير السبيل للمشاهد في المملكة من أجل متابعة المباريات بشكل ميسر وقانوني يحفظ للجميع حقوقهم، أعتقد بأن هذا الحدث سيدفع الاتحاد الآسيوي لمزيد من العمل من أجل المشاهد دون أي اعتبارات أخرى، من أهمها فصل الخلافات السياسية وإبعادها عن الساحة الرياضية وعدم إقحام السياسة بالرياضة مما يتسبب في ضرر واضح وبين للمشاهد البسيط.
مشاركة :