«أدنوك»: %52 من الشباب يهتمون بالعمل في النفط والغاز

  • 3/14/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت نتائج استطلاع للآراء حول «موظفي المستقبل» أطلقته شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، أن 52% من الشباب الإماراتيين من أصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أبناء وبنات جيل الألفية وما بعده، المعروف بالجيل «زد»، مهتمون بالحصول على وظيفة في قطاع النفط والغاز، وتعد هذه النسبة أعلى من المعدل العالمي الذي بلغت نسبته 44%. وبيّنت نتائج الاستطلاع أن 85% من الشباب الإماراتيين أصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أبناء وبنات جيل الألفية والجيل «زد» مهتمون ببناء مسارهم المهني في مجال التكنولوجيا كخيار أول فيما حل مجال النقل والخدمات اللوجستية في المرتبة الثانية وبنسبة 65%، تلاه مجالا الخدمات المالية والطيران بنسبة64%. وكانت أدنوك قد أطلقت استطلاعاً عالمياً للآراء حول «موظفي المستقبل» بهدف استقصاء وتحديد وإدراك الاتجاهات الرئيسة لموظفي المستقبل وكذلك لأنماط التوظيف في قطاع النفط والغاز، لا سيما وأن القطاع يسعى إلى استقطاب أصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للتمكن من الريادة في العصر الصناعي الرابع. ويتماشى هذا التوجه مع مفهوم أدنوك «النفط والغاز 4.0» الهادف إلى تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة والمنتجات عالية القيمة من خلال ترسيخ ثقافة تركز على مواكبة التطورات، من خلال تعزيز المرونة والارتقاء بالأداء وإعداد المواهب والكفاءات المؤهلة، وتوظيف أحدث التقنيات لتحسين الموارد وتحقيق أقصى قيمة منها. وأجرى الاستطلاع مقابلات مع عينة من الطلاب والمهنيين الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً في 10 دول تقع في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، والتي تمثل مزيجاً من الاقتصادات العالمية المهمة ومنتجي ومستهلكي النفط والغاز. وبحث الاستطلاع أفكارهم ونظرتهم إلى العديد من القطاعات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما في ذلك النفط والغاز، والمهارات التي يقدرونها ويعتقدون بضرورتها للنجاح في هذه القطاعات. التقنيات الجديدة وعلى المستوى العالمي، أظهرت النتائج الإجمالية للاستطلاع في البلدان العشرة أن أبناء وبنات جيل الألفية والجيل «زد» المتميزين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، هم الأكثر اهتماماً بالقطاعات التي يعتقدون أنها ستكون الأكثر تأثراً بالتقنيات الجديدة، وقال 42% منهم إن التقنيات الجديدة سيكون لها تأثير كبير على قطاع النفط والغاز، في حين قال 56% الشيء ذاته بالنسبة للرعاية الصحية. ويعتقد 72% من أصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عالمياً أن التقنيات الجديدة سيكون لها تأثير شامل على قطاع النفط والغاز، مقارنة بـ9 من أصل 10 في قطاع التكنولوجيا. وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: «تؤكد نتائج هذه الدراسة صوابية نظرة ورؤية القيادة الرشيدة بنشر تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في قطاع النفط والغاز والتركيز على تدريب وتمكين أجيال المستقبل في المجالات العلمية المتقدمة، لضمان استمرارية جاذبية القطاع للعقول الشابة الذين يشكلون الركائز الأساسية لإدارة هذا القطاع المحوري وترسيخ ريادة الدولة فيه، خاصة أن النفط والغاز مستمران في دورهما مَصدراً رئيساً للطاقة في العالم للعقود المقبلة». وأضاف: «أظهرت النتائج العالمية للاستطلاع أن ارتفاع عدد الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أبناء وبنات جيل الألفية والجيل ’زد‘ الذين يربطون قطاع النفط والغاز بالتقنيات الجديدة، سيعزز من إقبالهم على العمل في هذا القطاع، ولتشجيعهم على ذلك يجب على قطاع النفط والغاز ترسيخ مكانته في اعتماد التكنولوجيا الحديثة وعرض وإبراز مدى أهمية الابتكارات العلمية المتطورة في مختلف مجالات وجوانب أعمالنا في الاستكشاف والتطوير والإنتاج والتكرير والبتروكيماويات». وتابع: «يستمر الطلب العالمي على الطاقة والمنتجات ذات القيمة العالية في النمو بمعدل غير مسبوق. التخطيط المستقبلي ولتلبية هذا الطلب، يجب على المعنيين بالقطاع أن يركزوا على التخطيط المستقبلي والفكر الاستباقي لضمان الاستمرار في استقطاب الشباب والحفاظ عليهم وصقل مهاراتهم وتطويرها. ومما لا شك فيه أن تضافر الجهود في قطاع النفط والغاز وتعزيز التعاون مع شركائنا في مجال التكنولوجيا سيسهمان في تسليط الضوء على الفرص الواعدة التي يوفرها هذا القطاع الحيوي للكفاءات الشابة من أصحاب المهارات التكنولوجية المتميزة فيما نستعد للعصر الصناعي الرابع». وأكد الجابر أن قطاع النفط والغاز سيظل ’قطاع المستقبل‘ وفي طليعة التكنولوجيا والابتكار، وأن الوقت الحالي يعد من الأوقات المميزة للقطاع، لا سيما وأنه يتزامن مع سعي أدنوك لتحقيق مفهوم ’النفط والغاز 4.0‘، ونشر تطبيقات التكنولوجيا الحديثة وعقد شراكات جديدة للتحول الرقمي والتكنولوجي في مختلف عمليات الشركة التشغيلية. وأشار معاليه إلى أن رأي الشباب الإماراتيين من أصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أبناء وبنات جيل الألفية والجيل «زد» بأن أدنوك شركة رائدة في توظيف التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة يدل على مستوى الوعي والمعرفة المتقدم وهو ما يدعو للفخر والسرور، وقال: «إن العمل لا يقف عند هذا الحد، فنحن نؤمن بأن المشاركة تبدأ من الشباب، وتماشياً مع رؤية ’مئوية الإمارات 2071‘، نحن ملتزمون بالاستمرار في الاستثمار في برامج تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتمكين وتعزيز مهارات الأجيال القادمة في قطاع النفط والغاز والقطاعات الأخرى في الدولة». العوامل الخمسة وأظهرت النتائج الرئيسية الأخرى في دولة الإمارات أن كلاً من الرواتب، والاستقرار الوظيفي، والمزايا الوظيفية، وفرص النمو والتطور الشخصي والمهني، والتوازن بين العمل والحياة، كانت العوامل الخمسة الأولى وراء الخيارات الوظيفية المحتملة لأصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أبناء وبنات جيل الألفية والجيل «زد». وكانت الرواتب ومكانة القطاع المرموقة وتأثيره على تنمية وتطور اقتصاد الدولة من الأسباب الرئيسية التي ذكرها المشاركون في الاستطلاع لإبداء اهتمامهم بالعمل في قطاع النفط والغاز في دولة الإمارات. وبيّنت النتائج كذلك أن الشباب الإماراتيين المشمولين بالاستطلاع من أبناء وبنات جيل الألفية والجيل «زد» صنفوا أهم ثلاث صفات يتميز بها قطاع النفط والغاز وهي أنه يركز على التكنولوجيا (40%)، والابتكار (34%)، واستشراف المستقبل (34%)، مقابل نظرائهم حول العالم الذين اختاروا الرواتب المجزية (39%)، وأنه يلعب دوراً محورياً في تطور ونمو اقتصاد الدولة (38%)، ومن القطاعات التي لا يمكن الاستغناء عنها (37%). ونتيجة لذلك، ظهر أصحاب الكفاءات الإماراتيين في المجالات المذكورة أكثر ثقة في اعتبار أن النفط والغاز هو «قطاع المستقبل» (77% من المستطلعين في الإمارات قالوا إن النفط والغاز «قطاع المستقبل») مقارنة بنظرائهم على مستوى العالم (45%). ورأى تسعة من أصل عشرة من الشباب الإماراتيين المشمولين بالاستطلاع أن أدنوك شركة رائدة في توظيف التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة.

مشاركة :