قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن الحضور المصرى فى معرض باريس الدولى للكتاب هذا العام، يمثل جسرا للحوار الفكرى بين المبدعين المصريين ومثقفى العالم، لافتة إلى أن المشاركة تشمل عددًا من اللقاءات بين المثقفين المصريين ونظرائهم.وأكدت عبد الدايم، أن تواصل الفعاليات المتنوعة بين البلدين يعمل على توطيد أواصر الصداقة والمحبة ويعزّز العلاقات بينهما، وأن هذا يأتي تنفيذا لأجندة فعاليات عام مصر فرنسا الذى أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى. من جانبه، قال الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة، إن الجناح الذى يحمل اسم مصر يضم عددًا من الفعاليات الثقافية منها الندوات وحفلات التوقيع، مضيفًا أن المشاركة فى معرض باريس مهمة للغاية فهو معرض مفتوح للجمهور؛ حيث يمكنهم من خلاله الاطلاع على أحدث إصداراتنا، كما يتم التواصل أيضا مع عدد من دور النشر الفرنسية للحصول على حقوق الملكية الفكرية لإصدارات جديدة للمركز، وأيضا يساهم فى مشروع الترجمة العكسية من العربية إلى الفرنسية من خلال مشاركتنا فى المعرض والاتفاق مع مجموعة من دور النشر.ونوّه الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب بأنه يتم عرض العديد من العناوين والإصدارات الخاصة بالهيئة التي حققت نجاحا في دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.وأضاف أن تلك المشاركة تعد انجازا جديدًا للثقافة المصرية في مجال المعرفة وتبادل الثقافات، وتطرح أفكارا متبادلة كما تبرز الحراك الثقافى بين مصر والعالم.