أمير القصيم يشهد ختام دورة مؤشرات التطرف الفكري وطرق الوقاية منها لضباط دوريات الأمن

  • 3/14/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم، حفل اختتام دورة مؤشرات التطرف الفكري وطرق الوقاية منها لضباط دوريات الأمن بمناطق المملكة، التي نظمتها إدارة دوريات الأمن بمنطقة القصيم بالتعاون مع جامعة القصيم، وذلك على مسرح مركز التنمية الاجتماعي بمدينة بريدة. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود كلمة نوه في مستهلها بما يقدمه سمو أمير القصيم من دعم وتشجيع لجميع مناشط الجامعة، مبديًا سعادته بأن تتخطى الجامعة أسوارها وأن تصل إلى شركائها بمختلف القطاعات لجميع شرائح المجتمع، وتخريجها اليوم لكوكبة من حماة الأمن في الدوريات الأمنية لهذه الدورة التي تفخر الجامعة بمثل هذه الشراكة مع القطاعات الأمنية، للوقوف مع رجال الأمن وإشعارهم بالدور الكبير الذي يقومون به. وأعلن الدكتور الداود عن تخصيص الجامعة لـ 200 مقعد تدريبي مجاناً لمنسوبي الدوريات الأمنية تقديراً للدور الذي يقومون فيه، وعقد عدد من الدورات التدريبية المجانية في مجال الأمن الفكري لجميع القطاعات العسكرية. بعد ذلك ألقى الشاعر الرقيب أول فواز المطيري قصيدة شعرية بهذه المناسبة، ثم شاهد سموه والحضور عرض مرئي عن الدورة ومجريتها، واهتمام إدارة الدوريات الأمنية بالقصيم بالتدريب والتطوير، من خلال التعاون مع الجامعة ومراكز التدريب والتطوير وبيوت الخبرة، أعقبه مشهد تمثيلي عن كيفية معالجة الفكر المتطرف. وألقى مدير إدارة الدوريات الأمنية العقيد فهد المديهش كلمة أوضح فيها أهمية التدريب والتأهيل للكوادر البشرية في جميع مجالات الحياة هو الأساس لأي عمل ناجح، وهو الذي يحقق التطور والتقدم في كل قطاعات الدولة المدنية والخدمية والأمنية. تلا ذلك كلمة لسمو أمير منطقة القصيم قال فيها: إن عقيدتنا عقيدة الأمن والوسطية، ونحن تعودنا على الأمن في بلادنا، وعندما يتعود البشر على أمر فلابد أنه يدمن عليه، ونحن أدمنا على الأمن والاستقرار، الذي هو عقيدة كل رجل أمن أدى القسم، وأن الإدمان ليس ضروريا أن يكون إدماناً سيئا وإنما أحياناً يكون إدمانا إيجابيا، ونحن أدمنّا على الأمن والاستقرار في هذه البلاد منذ أن وحدها الملك المؤسس عبدالعزيز – رحمه الله -، وأصبح يطبق فيها حكم كتاب الله وسنة رسوله محمد صل الله عليه وسلم، ونرفض كل ما يخل بأمن الوطن، مشيراً إلى أن القيادة والشعب يدركون أن أمن الوطن خط أحمر ولا يمكن أن نقبل ما يمس بأمن الوطن ومكتسباته، إذ أن أبناء الوطن لا يقبلون بما يخل بأمنهم، ولا يقبلون التفريط فيه كما فرطت فيه دول أخرى، وأصبحت مسرحاً للإجرام والإرهاب والفوضى. وأشاد سموه بجهود إدارة الدوريات الأمنية بالمنطقة وتبنيها للتدريب، حيث أنها لم تكتفِ بالتدريب العسكري المكثف بل جعلت من العلم والتسلح بالوعي سلاح مرادف لصقل الكفاءة العسكرية، مؤكداً أهمية الحس الأمني لدى رجال الأمن والمواطنين، ولئن كان توفره في رجال الأمن ضرورة بالغة الأهمية، فإنه من الأهمية كذلك توفره عند كل مواطن ولا سيما وأن مسؤولية الحفاظ على الأمن لا تقتصر فقط على العاملين في الأجهزة الأمنية، بل على جميع فئات وأفراد المجتمع باعتبار الأمن مسؤولية الجميع. وأوضح سمو الأمير فيصل بن مشعل أن التدريب يعد من الركائز الأساسية التي تبنى عليها القطاعات الأمنية، ويهدف إلى تطوير القدرات وتنمية مهارات ومعارف الضباط وضباط الصف والأفراد مما يسهم في رفع مستوى أدائهم ورفع الروح المعنوية. وقدم سمو أمير منطقة القصيم الشكر والتقدير لمدير الجامعة، منوهاً بتعاون الجامعة المستمر مع جميع شرائح المجتمع والقطاعات الأمنية كافة على ما يقومون فيه من تكامل علمي وتوعوي لتحقيق كل الأهداف السامية والنبيلة للأمن، مشيداً بالمشهد التمثيلي الذي أوصل أهمية الحس الأمني لدى أفراد المجتمع في دقائق بسيطة، مبديًا فخره بأنه أصبح لدينا الوعي في قطاعتنا العسكرية، وأن نكون حواجز فكرية للتصدي لهذه الآفة، فالتطوير مهم بالتدريب مع الغزو الفكري الخطير من خلال وسائل التواصل.حضر الحفل معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن الدواد، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والقطاعات العسكرية.

مشاركة :