انتخبت الجمعية العمومية لجمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي في مكة المكرمة، مجلس إدارة جديد خلال اجتماعها أمس الأربعاء، برئاسة سليمان بن عواض الزايدي، والدكتور صالح غميض الشاكري نائبًا للرئيس، وبكر بن إبراهيم بصفر أمينا للصّندوق. ويضم المجلس الجديد في عضويته كلا من: يحي بن عطية الكناني، وإبراهيم بن عبدالله السريع، والدكتور محمد أحمد بن حسن منشي. وأصدرت الجمعية، خلال اجتماعها، عددًا من القرارات المهمّة ومن أبرزها: الموافقة على القوائم الماليّة وتقرير المحاسب القانوني للسّنوات الماضية، وتحويل مكتب الجمعيّة ببرج الصّفوة إلى فرع، واعتماد مشروع الميزانيّة المقترحة لعام 2019 والتي بلغت (   42.816.396 ) ريالًا. ووافقت على تقديم مساعدات الإسكان للمستفيدين من خدمات الجمعية وفق آليات وضوابط معتمدة من مجلس الإدارة، والموافقة على تحديد رسوم العضوية للجمعية العمومية بـ500 ريال، والموافقة على تكوين أعضاء مجلس الإدارة من سبعة أعضاء، وانتخاب أعضاء المجلس الجديد لإدارة الجمعيّة للسّنوات الأربع القادمة، وقد فاز بعضوية المجلس الجديد كل من : ومن جانبه، كشف رئيس الجمعيّة المنتخب سليمان بن عواض الزّايدي، عن حصاد ما حققته الجمعية من إنجازات ومشاريع وأنشطة خلال الفترة الماضية وتطلعاتها المستقبلية. واستعرض الزايدي، ما قامت به الجمعية من جهود في تطوير آلية العمل وتحديث البحث الاجتماعي، والانتقال بالجمعية إلى مبادئ العمل المؤسّسي وسياسة الحوكمة الذي يتم فيه رصد الواردات والمصروفات، مشيرا إلى أن الجمعيّة حصلت في جانب الشّفافيّة والوضوح على 150 نقطة من أصل 155 نقطة في تقييم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وأعرب عن شكره لخادم الحرمين الشّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) ولصاحب السّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدّفاع (حفظه الله) على الرّعاية الكريمة التي تلقاها الجمعيّات غير الرّبحيّة في المملكة العربية السعودية من الحكومة بحرص وتوجيه من القيادة الرشيدة.  وأثنى على دور وزارة العمل والتّنمية الإجتماعيّة في تحديث أليات العمل بالجمعيّات وتطويرها، وثمّن دور فرع الوزارة بالمنطقة، وخص الشّكر مركز التّنمية الإجتماعيّة بمكة المكرّمة على جهوده الحثيثة في مواكبة أعمال الجمعيّة ودعمها ماديًا ومعنويًا. ومن جانبه، قدّم المدير العام للجمعيّة عبدالله النفعي، عرضًا مرئيًا عن برامج الجمعيّة وإنجازاتها في السنوات الماضية ابتداء من مشروع دعم سمو ولي العهد لجمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بمبلغ وقدره مليون ريال والذي تم إنفاقه على كفالة 100 أسرة، وتقديم مساعدات سلال غذائية  للأسرة شهرياً، وتدريب المحتاجين من أبناء أسر الجمعية في مجال الحاسب الآلي، اللغة الإنجليزية، الدورات التطويرية . وأوضح النفعي، فيما يخص الشؤون الإدارية أن الجمعية قامت بإعداد آلية تنفيذية لسياسات الحوكمة وشملت 4 محاور هي :  سياسة المصالح، سياسة الإبلاغ عن المخالفات وحماية مقدمي البلاغات، سياسة خصوصية البيانات، سياسة الاحتفاظ بالوثائق وإتلافها . وأشار إلى تطوير السلم الوظيفي لموظفي الجمعية السعوديين، حيث أعد السلم ولائحته التفسيرية وتم تطويره وتطبيقه، وتوسع الجمعية في شراكاتها مع عدة مؤسسات رسمية واجتماعية وهي : جامعة أم القرى، التعليم العام بمكة المكرمة، مركز التعليم للتدريب، شركة العلم لأمن المعلومات (خدمة تم )، طاقات للتوظيف، شركة تمكين المجتمع للعمل التطوعي، تدريب 700 متدربًا ومتدربة من أبناء أسر الجمعية على عدد من الاحتياجات التدريبية والعمل، وأبان في مجال الأوقاف أن الجمعية تمتلك عدداً من الأراضي السكنية في أماكن متعددة بمكة المكرمة، ووفقاً لخطتها المستقبلية  تسعي لإنشاء عمائر سكنية ومستودعات استثمارية على هذه الأراضي توفير دخلاً ثابتاً يستمر ريعة لصالح ومشاريع وبرامج الجمعية المتعددة، فضلا عن تحديث بيانات المستفيدين المسجلين من خلال فرق البحث الميداني.