يطمح الفتح إلى عدم تكرار خروجه المبكر من مسابقة كأس ولي العهد، ومواصلة مشواره في كأس خادم الحرمين الشريفين، عندما يستضيف الحزم اليوم على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، ضمن منافسات دور الـ32 للمسابقة. وتميل الكفة الفنية لمصلحة المضيف، رغم أنه لم يقدم المستوى المأمول منه خلال ما مضى من الموسم الحالي، إلا أنه حقق نتيجة جيدة في آخر مبارياته في دوري جميل للمحترفين أمام متصدر الدوري النصر، فيما يعد الضيف أحد فرق الوسط في دوري الأولى، ويريد استعادة ذكرياته الجميلة، عندما كان يلعب ضمن الكبار. وفي تبوك، وعلى ملعب مدينة الملك خالد الرياضية، يتطلع نجران إلى تعويض خروجه المبكر من كأس ولي العهد، واستعادة بعض بريقه الذي اختفى خلال الجولات الأخيرة لدوري جميل، عندما يحل ضيفا على الوطني، أحد فرق دوري الأولى الذي يأمل في تكرار مغامراته في مباريات خروج المغلوب. وعلى ملعبه في الخرج يستقبل الشعلة نظيره أبها في مواجهة قد لا يوليها أي من الفريقين أي اهتمام رغم أهمية المسابقة، لوضعهما السيئ في سلم ترتيب جميل، ودوري أندية الدرجة الأولى، وصراعهما للنجاة من الهبوط يحتم عليهما عدم المغامرة والمجازفة بالأسماء الأساسية وادخار جهدهما لمنافسات الدوري، ولا يمنع ذلك من وجود الرغبة في تجاوز هذا الدور وتسجيل الحضور في ثمن نهائي المسابقة الأغلى. وكان الاتفاق بلغ ثمن نهائي المسابقة، عقب تغلبه على مضيفه الوادي الأخضر 3/1، في اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب مدينة الأمير ناصر بن عبدالعزيز بوادي الدواسر، في مباراة امتدت لشوطين إضافيين، بعد تعادل الفريقين 1/1 في الوقت الأصلي.