قال عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، إن العلاقات المصرية الصينية ارتفعت خلال السنوات الماضية إلى علاقات التعاون الاستراتيجي الكامل بفضل العلاقات المتميزة التي تربط الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بيغ.وأضاف خلال ندوة نظمها مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس بالتعاون مع مجلة «الصين اليوم» اليوم الخميس، أن الرئيس زار الصين خلال السنوات الأربعة الماضية 5 مرات، كما شرفت مصر باستضافة الزيارة المهمة التي قام بها الرئيس الصيني إلى القاهرة في 2016، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2018 أكثر من 10 مليارات دولار.وأكد «سلامة» أن العام الحالي مهمًا للغاية في تاريخ العلاقات المصرية الصينية بعد تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، موضحًا أنه من المتوقع أن يشهد التعاون المصري الصيني مع الدول الأفريقية طفرة كبيرة من أجل الكسب المشترك خاصة بعد أن أصبحت الصين الشريك التجاري الأول لأفريقيا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 155 مليار دولار في عام 2018.وأردف «نقيب الصحفيين» أن علاقات التعاون بين مصر والصين في أفريقيا لا تقتصر على الجوانب الاقتصادية أو التجارية فحسب بالرغم من أهميتها القصوى، وإنما تمتد إلى العلاقات الثقافية التي تعد الجسور الحقيقية للتقارب بين الشعوب، لافتًا إلى أن الصين توفر برامج عديدة لزيارات المثقفين والإعلاميين والصحفيين للتعرف عن قرب على حضارتها العريقة وثقافتها الفريدة، وتجربتها الرائعة في التقدم الاقتصادي والصناعي حيث يطلق عليها الخبراء "مصنع العالم".وقال «سلامة»، إن أعداد السائحين الصينيين في أفريقيا في تزايد مستمر، وهو ما يعمق سبل التفاهم وتبادل المعرفة بين الشعوب الأفريقية من ناحية وبين الشعب الصيني العريق من ناحية أخرى ويدعم في الوقت نفسه راوبط المصير المشترك بين الصين والدول الأفريقية.
مشاركة :