أطلق قسم الروماتيزم والتأهيل، بكلية الطب جامعة المنيا، فعاليات مؤتمره السنوي الثالث والعشرون بالتعاون مع جمعية مصر العليا للروماتيزم والتأهيل والمناعة، تحت رعاية الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس جامعة المنيا، والدكتور حسني عبد الغني، عميد كلية الطب، وذلك على مدار يومين لمناقشة كل ما هو حديث فى وسائل التشخيص وعلاج الأمراض الروماتيزمية المختلفة.أفتتح المؤتمر الدكتور أبو بكر محي الدين، نائب رئيس جامعة المنيا لشئون الدراسات العليا والبحوث، بحضور عميد كلية الطب بجامعة المنيا، الدكتور أحمد عبد الناصر رئيس المؤتمر، والدكتور ايمن درويش رئيس جمعية مصر العليا، والدكتورة فاتن إسماعيل سكرتيرة المؤتمر، ونخبة من الأساتذة المتخصصين في المجال من جامعة المنيا والجامعات المصرية المختلفة.تضمن المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية التي تدور حول الامراض الروماتيزمية، وأمراض التأهيل والطب الطبيعي، ووسائل التشخيص الحديثة لها، بالإضافة للوسائل العلاجية في مختلف الأمراض، لتختتم فعاليات المؤتمر بمحاضرة حول تأثير أمراض الرمد المصاحب لروماتيزم الأطفال الجديد وعلاجه، إلي جانب تنظيم مجموعة من ورش العمل علي هامش الفعاليات عن رسم العضلات.وأشاد الدكتور "أبو بكر محى الدين" بحرص كلية طب جامعة المنيا على خدمة أبنائها الطلاب والباحثين فى المجالات المختلفة، وسعي الجامعة الدائم وراء فتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات مع الجامعات الأخري فى المجالات الطبية المختلفة، مؤكدًا أن المؤتمر يعد الثامن لكلية طب المنيا خلال العام الدراسي الجاري.وأكد الدكتور "حسني عبد الغني" أن المؤتمر يساهم فى رفع المستوي العلمي للكلية والمساهمة فى عملية التعليم الطبي المستمر وفتح أفاق جديدة لتبادل الخبرات مع المتخصصين بالجامعات الأخرى.