أقام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اليوم, الحفل السنوي لجائزة التميز الوظيفي لتكريم موظفيه المتميزين بمختلف الإدارات للعام 2018، بحضور نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان، ونائب الأمين العام للمركز إبراهيم العسيري، وجميع منسوبي ومنسوبات المركز، وذلك بقاعة الشيخ صالح الحصين للمؤتمرات بمقر المركز بالرياض.ويأتي تنظيم هذا الحفل السنوي تعبيرًا من المركز عن الوفاء والاحتفاء بموظفيه، الذين تميزوا في أدائهم الوظيفي خلال الفترة الماضية، من خلال بذلهم جهودًا كبيرة بمنحهم جائزة التميز الوظيفي، تحفيزًا لهم وتشجيعًا لزملائهم، إدراكًا منه أن هذه التكريمات تشعل روح التنافس لدى جميع الموظفين، وتزيد من الترابط وتوثيق العلاقات فيما ببينهم، مما يسهم في تحقيق رسالة وأهداف المركز السامية.وأوضح الدكتور الفوزان في كلمته, أن الهدف من إقامة هذا الحفل هو تكريم الموظفين المتميزين ضمن إستراتيجية المركز في الاحتفاء بكوادره البشرية المتميّزة، لاسيما وأن القيادة الرشيدة دأبت على تقدير الإبداع وتكريم المبدعين، انطلاقًا من حرصها على وضع الإنسان في مقدمة اهتماماتها، وتنمية قدراته، وتطوير مواهبه، واستثمار إمكانياته، بما يعود بالنفع على مجتمعه ووطنه.وهنأ الموظفين الذين حازوا على جائزة التميز الوظيفي لهذا العام، مقدمًا شكره لموظفي وموظفات المركز كافة على جهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية، موضحًا أن المركز حريص على إقامةهذا الحفل بشكل سنوي، لتعزيز البيئة التنافسية بين منسوبيه من خلال تحفيزهم وتشجيعهم على مضاعفة الجهد في العمل والتفاني والإخلاص فيه، مؤكدًا أن المركز يومًا بعد يوم يؤكد للجميع أن لديه فريق عمل من الموظفين والموظفات المتميزين والمتفانين في أداء واجبهم الوظيفي، يميزهم العمل بروح الفريق الواحد والتعاون مع بعضهم البعض لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف المركز.وحث الأمين العام للمركز, على استمرار هذه التكريمات، وقدم شكره إلى القائمين على الجائزة، معربًا عن أمله بأن يشهد العام القادم مزيدًا من التميز والتكريم لكافة موظفي المركز، متمنيًاللجميع التقدم والنجاح.وفي ختام الحفل، سلّم الدكتور الفوزان, شهادات ودروع الشكر والتقدير إلى الموظفين الحاصلين على جائزة التميز الوظيفي للعام الماضي 2018.