قال الرئيس التنفيذي لـ «بنك أبو ظبي الوطني» في تصريح إلى وكالة «رويترز»، أن البنك غير مهتم بشراء أنشطة تجزئة من «سيتي غروب» في مصر ويستهدف بدلاً من ذلك تحقيق نمو عضوي في مصر وعالمياً. ويهدف أكبر بنك في دولة الإمارات العربية النمو عضوياً، بعكس كثير من البنوك الخليجية الأخرى التي تسعى إلى استغلال عمليات استحواذ عالمية للتوسع خارج أسواقها المحلية التي تشهد منافسة حامية. وأوضح مصدر خلال كانون الثاني (يناير) الماضي، أن عشرة عروض قدمت عندما طرح البنك الأميركي أنشطته في مصر للبيع في تشرين الأول (أكتوبر). وقال آليكس ثيرسبي الرئيس التنفيذي للبنك على هامش مؤتمر مالي أمس: «إنها جزء من استراتيجية تشمل المنتج والدولة والزبائن على حد سواء. ولا بد من تكامل هذه العناصر في شكل سريع سريع جداً». وأضاف: «إذا ظهر شيء تنطبق عليه هذه المعايير، فهذا أمر مختلف (...) لكن هذا مستبعد». يذكر أن لـ «بنك أبو ظبي الوطني» عمليات في دول بينها مصر وماليزيا والصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وحصل في 2014 على ترخيص للعمل في الهند. وعين ثيرسبي رئيساً تنفيذياً للبنك في 2013، ووضع بعد ذلك بقليل خطة لبناء مراكز مصرفية في أماكن من بينها أبو ظبي ولاغوس وواشنطن ومومباي، وسنغافورة وهونغ كونغ ولندن وباريس. واشترى «بنك الإمارات دبي الوطني»، أكبر مصرف في دبي، وحدة «بي إن بي باريبا» في مصر بـ500 مليون دولار في 2013، بينما اشترى «بنك قطر الوطني»، أكبر مصرف في الخليج، وحدة «سوسيتيه جنرال» المصرية في العام ذاته. وأشار المدير التنفيذي لـ «بنك المشرق» في كانون الثاني الماضي، إلى أن البنك وهو ثالث أكبر بنك في دبي، مهتم بشراء أصول «سيتي غروب» في مصر. وقال ثيرسبي أن «بنك أبو ظبي الوطني» وضع «استراتيجية نمو هائلة» في مصر.