أهم ميزات أول إصدار تجريبي من نظام Android Q

  • 3/15/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت شركة جوجل يوم أمس النسخة التجريبية الأولى المخصصة للمطورين من الإصدار الرئيسي التالي Android Q لنظام التشغيل أندرويد، والتي تضيف تحسينات للهواتف القابلة للطي، وخصائص الأمان والخصوصية الجديدة، وغير ذلك الكثير. ويركز أندرويد، مع تطور النظام الإيكولوجي المحمول، على مساعدة المستخدمين للاستفادة من أحدث الابتكارات، مع التأكد على أن أمن وخصوصية المستخدمين يمثلان دائمًا أولوية قصوى لشركة جوجل، ويوفر Android Q عددًا من ميزات الخصوصية والأمان الإضافية للمستخدمين، بالإضافة إلى مجموعة من الميزات الأخرى المضمنة في التحديث. ونحاول من خلال التقرير التالي توضيح أهم ميزات أول إصدار تجريبي من نظام Android Q.موقع الجهازموضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: جوجل: حذفنا 2.3 مليار إعلان سيء في العام الماضي مارس 14, 2019 جوجل تطلق أول إصدار تجريبي من نظام Android Q مارس 14, 2019 أبرز 5 هواتف تعمل بنظام أندرويد ون Android One لعام 2019 مارس 14, 2019 تمنح هذه الميزة للمستخدمين مزيدًا من التحكم في متى يمكن للتطبيقات الحصول على الموقع الجغرافي للجهاز، بما في ذلك عندما لا يكون التطبيق قيد الاستخدام ويعمل في الخلفية، ويمكن للمستخدمين منح التطبيقات إذن يمنع رؤية الموقع الجغرافي بالكامل، أو منحه إذن برؤية الموقع إذا كان التطبيق قيد الاستخدام أو قيد التشغيل، كما يمكنهم السماح له برؤية الموقع طوال الوقت حتى عندما يكون يعمل في الخلفية.التخزين المخصص تمنح هذه الميزة المزيد من التحكم في الوصول إلى الملفات المشتركة، حيث سوف يتمكن المستخدمون من التحكم في وصول التطبيقات إلى الصور ومقاطع الفيديو والمجموعات الصوتية عبر أذونات أثناء وقت التشغيل، بينما بالنسبة إلى التنزيل، فيجب أن تستخدم التطبيقات منتقي ملفات النظام، والذي يسمح للمستخدم بتحديد أي الملفات التي يمكن أن يصل إليها التطبيق، ويتعين على المطورين تغيير كيفية استخدام التطبيقات للمناطق المشتركة على وحدة التخزين الخارجية.بداية نشاط الخلفية تقليل هذه الميزة من الانقطاعات، مثل التطبيقات التي تقفز بشكل غير متوقع إلى الواجهة وتحصل على تركيز المستخدم، حيث سوف يتم منع التطبيقات من بدء نشاط أثناء تواجدها في الخلفية، على أن يظل المطور قادر على جذب انتباه المستخدم بسرعة بالنسبة لأمور مثل المكالمات الواردة والتنبيهات عبر إشعار ذو أولوية عالية أو ملء الشاشة.معرف بيانات المستخدم تقييد هذه الميزة الوصول إلى معرفات الجهاز غير القابلة لإعادة التعيين، بما في ذلك رقم IMEI للجهاز، والرقم التسلسلي ، والمعرفات المماثلة. ويعمل نظام Android Q أيضًا على اختيار عنوان MAC الخاص بالجهاز بشكل عشوائي عند الاتصال بالشبكات اللاسلكية المختلفة بشكل افتراضي، وهو ما كان اختياري في أندرويد باي 9.0 Android Pie.الشاشات القابلة للطي تسمح هذه الميزة للتطبيقات من الاستفادة بشكل أفضل من هذه النوعية من الشاشات وغيرها من أنواع الشاشات الكبيرة، حيث تدعم التغييرات في onResume و onPause الاستئناف المتعدد وتبلغ التطبيق عندما يكون موضع تركيز من قبل المستخدم، فيما تساعد resizeableActivity الآن في إدارة كيفية عرض تطبيقك على الشاشات الكبيرة القابلة للطي.اختصارات المشاركة توفر هذه الميزة إمكانية مشاركة أسرع مع التطبيقات الأخرى، حيث أصبحت اختصارات المشاركة، والتي تتيح للمستخدمين الانتقال بشكل مباشر إلى تطبيق آخر لمشاركة المحتوى، أسرع، ويمكن للمطورين نشر أهداف المشاركة التي تطلق نشاطًا محددًا في تطبيقاتهم مع إرفاق محتوى، والذي يتم عرضه على المستخدمين في واجهة المستخدم الخاصة بالمشاركة بشكل فوري.لوحة الإعدادات يجري إظهار إعدادات النظام الرئيسية بشكل مباشر في سياق التطبيق، حيث تستخدم واجهة برمجة التطبيقات ميزة الشرائح المقدمة في أندرويد باي 9.0 Android Pie لمنح المستخدمين واجهة مستخدم عائمة متضمنة إعدادات النظام ذات الصلة، مثل الشبكة اللاسلكية ووضع الطيران وبيانات الهاتف المحمول و NFC وحجم الصوت، مما يعني أنه ليس هناك حاجة لترك التطبيق.أذونات اتصال وخصوصية وأمان يحتاج الاتصال بالبلوتوث والشبكة اللاسلكية والشبكة الخلوية إلى وجود إذن موقع صريح، كما سوف يتم تضمين دعم قياسي للشبكة اللاسلكية ومعيار WP3 و OWE، وذلك من أجل تحسين الأمان ضمن شبكات المنزل والعمل والشبكات المفتوحة العامة.تحسين اتصال الإنترنت تم إعادة تشكيل مكدس الشبكة اللاسلكية لتحسين الخصوصية والأداء وحالات الاستخدام الشائعة مثل إدارة أجهزة إنترنت الأشياء واقتراح اتصالات الإنترنت، فيما تساعد واجهات برمجة التطبيقات في بدء طلبات الاتصال بشكل غير مباشر عن طريق تحديد معرفات SSID و BSSID المفضلة، كما تتيح واجهات برمجة التطبيقات للتطبيقات بدء الاتصالات بشكل غير مباشر من خلال توفير قائمة مرتبة من الشبكات وبيانات الاعتماد، وتتعامل Android Q مع مسح الشبكة اللاسلكية لنفسها، وتعرض شبكات مطابقة في منتقي الشبكة اللاسلكية، وتتصل بناءً على الأداء السابق عندما تكون في نطاق هذه الشبكات.وضع أداء Wi-Fi يتيح وضع الأداء العالي وزمن التأخر المنخفض للمطورين طلب شبكة لاسلكية تكيفية، وتتوقع جوجل أن تكون هذه الميزة مفيدة للألعاب في الوقت الحقيقي والمكالمات الصوتية النشطة وحالات الاستخدام المماثلة.تنسيق العمق الديناميكي للصور يمكن أن تطلب التطبيقات صورة عمق ديناميكي، والتي تتكون من JPEG وبيانات XMP المتعلقة بالعناصر والعمق المضمنة في نفس الملف، ويتيح طلب صورة بتنسيق العمق الديناميكي و JPEG للمطورين تقديم تمويه أو خيارات تأثيرات Bokeh مخصصة أو استخدام البيانات لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد ودعم حالات استخدام التصوير الفوتوغرافي للواقع المعزز، وسوف يكون العمق الديناميكي بمثابة تنسيق مفتوح المصدر لنظام أندرويد الإيكولوجي.برامج ترميز صوت وفيديو جديدة أضافت جوجل دعمًا لبرنامج ترميز الفيديو مفتوح المصدر AV1، وتشفير الصوت باستخدام Opus، و HDR10+ لفيديوهات المدى الديناميكي العالي.Vulkan في كل مكان تعمل جوجل مع الشركات المصنعة للأجهزة من أجل جعل Vulkan 1.1 أحد المتطلبات على جميع أجهزة 64 بت التي تعمل بنظام Android Q والإصدارات الأحدث، بالإضافة إلى جعل Vulkan 1.1 توصية لجميع أجهزة 32 بت، الأمر الذي يجعل Vulkan بمثابة واجهة برمجة تطبيقات الرسوميات عالية الأداء المستخدمة من قبل التطبيقات والألعاب، ويستهدف Vulkan تطبيقات الرسوميات ثلاثية الأبعاد عالية الأداء في الوقت الفعلي مثل ألعاب الفيديو والوسائط التفاعلية في جميع المنصات.أداء وقت تشغيل أندرويد أدخلت جوجل تحسينات على وقت تشغيل أندرويد ART الذي يساعد التطبيقات على البدء بشكل أسرع واستهلاك ذاكرة أقل، وقد أصبح جمع البيانات المهملة GC، شكل من أشكال الإدارة التلقائية للذاكرة، يتم بشكل عام أكثر فاعلية من حيث استهلاك الوقت والمعالج، مما يؤدي إلى الحد من الأحداث الغريبة ومساعدة التطبيقات للعمل بشكل أفضل على الأجهزة منخفضة الأداء.القياسات الحيوية قامت الشركة بتوسيع القياسات الحيوية لتشمل أساليب المصادقة السلبية مثل الوجه، بالإضافة إلى تدفقات المصادقة الضمنية والصريحة، كما قامت جوجل بتحسين احتياطي بيانات اعتماد الجهاز عند الحاجة.TLS 1.3 تمت إضافة دعم لبروتوكول TLS 1.3 وتمكينه افتراضيًا لجميع اتصالات TLS، وتقول جوجل إن معاييرها تشير إلى أنه يمكن إنشاء اتصالات آمنة بنسبة تصل إلى 40 في المئة مع TLS 1.3 بالمقارنة مع TLS 1.2.

مشاركة :