قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين إنه فيما يتعلق ببدل_التدريب_والتكنولوجيا، وحسما للأمر، فقد كان البدل يمنح للصحفيين، ويتم رفع قيمته في مناسبات انتخابية، ولم يكن هناك نص قانوني يلزم الدولة بتوفيره.وتابع :"عندما انتخبت نقيبا للصحفيين خلال دورة 2013-2015، أقام أحد الزملاء دعوى أمام القضاء الإداري في الإسكندرية، وانضمت لها نقابة الصحفيين، وأصبحنا طرفا متضامنا، وفي 25 يونيو 2013، أصدرت المحكمة حكما تاريخيا لم يتم الطعن عليه فأصبح حكما باتا، وجاء فيه ما نصه: "يكون تقرير ذلك البدل متناسبا، وحقا لصيقا لمهنة الصحافة، وليس منحة من الدولة إن شاءت منحتها تارة، وإن رغبت منعتها تارة أخرى، مما يتوجب تقنينه من الدولة بعد أن صار من مستلزمات المهنة... ونقابة الصحفيين هي الإطار الشرعي الذي تتوحد فيه جهود الصحفيين دفاعا عن المهنة، وحقوقها، وهي بتاريخها العريق يقع على عاتقها المسؤولية الوطنية في الذود عن حقوق الصحفيين تجاه الدولة بشأن بدل التدريب والتكنولوجيا". ولفت إلى أنه انطلاقا من هذا الحكم تم التفاوض مع الدولة في 2013، وتمت زيادة قيمة البدل 3 مرات في عامين دون انتخابات. وتابع: في هذه المرة وعندما انتويت الترشح نقيبا للصحفيين، عدت لهذا الحكم، ومن ثم توجهت لدولة رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، ومعي الحكم في يد، وحال الصحفيين في اليد الأخرى، وتشاورنا، وانتهينا إلى قرار أصدرته الحكومة بعد ثلاثة أيام من هذا اللقاء بزيادة قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا لجميع الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، ولجميع العاملين والإداريين في المؤسسات الصحفية القومية بنسبة 25% على أن يبدأ تطبيقه في 1 يوليو 2019 مع الموازنة الجديدة للدولة".وأضاف: تأكدت من إدراجه ضمن مشروع الموازنة العامة للدولة الذي تم رفعه لمجلس النواب لإقراره.وقال إنه يعد إضافة لما قامت به الحكومة مشكورة، بتقديم موعد صرف البدل بقيمته الجديدة شهرين قبل موعد صرفه من الدولة وذلك اعتمادا على موارد خاصة بالنقابة.