نوه اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بالإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، بمناسبة فوز دولة الإمارات عبر تطبيق شرطة دبي الذكي بجائزة القمة العالمية للحكومات عن فئة الخدمة المبتكرة، وراية برنامج حمدان بن محمد للحكومة الذكية عن مبادرة مركز الشرطة الذكي كأفضل مبادرة حكومية، وحصول المركز على أعلى نسبة تصويت من الجمهور، كما أنجزت 508 آلاف و506 معاملات العام الماضي. جاء ذلك خلال تفقد المري الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، ضمن برنامج التفتيش السنوي للإدارات العامة ومراكز الشرطة، حيث اطلع على المشاريع التقنية التي نفذتها الإدارة العام الماضي، بالإضافة إلى تطوير الخدمات في العام الجاري، ونتائج تطوير دفتر المخالفات الذكي والضابط الذكي والتوقيع الالكتروني، كما اطلع على ما أنجزه تطبيق شرطة دبي الذكي. واطلع المري على نسبة إنجاز مشروع تطوير مركز بيانات شرطة دبي، والذي سيكون أحد أهم المراكز الحيوية المُجهزة بتجهيزات خاصة ومواصفات عالمية ومزودات للطاقة الشمسية والاحتياطية، وسيستضيف جميع الأجهزة والأنظمة الرئيسة والمنظومات التخزينية والبرامج والأجهزة الشبكية والأمنية الموصولة بشبكات داخلية وبالإنترنت وبسرعات عالية جداً لتقديم أفضل الخدمات للجمهور الداخلي والخارجي على مدى 24 ساعة، ليتواكب مع متطلبات خطة حكومة دبي للتطور والتحول إلى مدينة ذكية وتحقيق متطلبات إنترنت الأشياء، والبيانات المفتوحة، الأمر الذي يتطلب تجهيز وإعداد بنية تحتية كبيرة وسريعة وآمنة تعمل بكفاءة عالية لكي تستوعب هذا الكم الهائل من البيانات عبر الإنترنت. وأشاد المري بإنجازات مركز التكنولوجيا الافتراضية في الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، وعدد الأشخاص الذين قاموا بتحميل الألعاب الإلكترونية المطورة من قبل شرطة دبي من المتاجر الإلكترونية (أبل ستور وغوغل بلاي) على الهواتف الذكية، حيث تجاوز العام الماضي الـ25 مليون تحميل، وتم تطويرها داخلياً من قبل موظفي شرطة دبي، ويتم توفيرها على متاجر الألعاب الإلكترونية ومراكز الشركة الذكية SPS، كما قامت شرطة دبي بتسجيل حقوق الملكية الفكرية لهذه الألعاب في وزارة الاقتصاد، وتمكنت من بناء وتطوير المورد البشري الذي اكتسب خبرة ممتازة في تطوير الألعاب الإلكترونية. وأكد المري أن القيادة العامة لشرطة دبي تلتزم بترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية والتي تمثل إحدى الركائز الأساسية لشرطة دبي، وذلك من خلال تطوير ألعاب إلكترونية توعوية ومُسلية، تعد من أفضل السبل والوسائل للمساهمة في نشر التوعية بسبب الانتشار الواسع للألعاب على مختلف الأجهزة والأنظمة، ولما تحتويه هذه الألعاب من رسائل تعليمية في قالب ممتع للصغار والكبار، خصوصاً أن فئة الألعاب التعليمية احتلت المركز الأول في تحميل الألعاب في 74 دولة بـ16 لغة منها العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية واليابانية والكورية والصينية والبرتغالية.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :