هاني شبانة أنهى فريق تورينو يوم الأحد أسبوعا لا ينسى، بفوزه على نابولي 1-0، الانتصار رفع ترتيبه الى المركز الثامن في دوري السيريا ا، وذلك بعد أيام قليلة فقط من وصلوه الى اخر مباريات الجولة ال16 من دوري أوروبا. حيث سجل كابتن الفريق كامل جليك الهدف الوحيبد في المباراة في منتصف الشوط الثاني يوم الأحد وبذلك عطلت تورينو آمال نابولي في اقتناص المركز الثاني بدلا من روما. وأصبحت فرص نابولي أصعب خاصة مع الفوز الذي حققه كل من فريقي لاتسيو وفيورنتينا يوم الأحد، بحيث أصبح على نابولي الان الترقب للقادمون من خلفها و محاولة المحافظة على المركز الثالث، حيث يفصل رجال رافائيل بينيتيز عن أقرب منافسيه برصيد نقطتين وثلاث نقاط فقط على التوالي. أما لاتسيو فقد واصلت سعيها في دوري أبطال أوروبا بفوزها 0-3 على ساسولو. فبينما يبقى فريق العاصمة في المركز الرابع الا أن أهداف البدلاء ميروسلاف كلوزه وماركو بارولو الذين ادخلهم فيليبي أندرسون أهدافا مختومة بالنصر أشعلت المنافسه على احتلال مراكز نابولي وروما.وكان هذا هو الفوز الثالث على التوالي لفريق لاتسيو والذي ضمن له انه سيمضي قدما في مواجهة نابولي في كأس ايطاليا منتصف الاسبوع وهو مليء بالثقة بنفسه. وفاز فيورنتينا على انتر ميلان 1-0 لتحافظ بذلك على مركزها المتقدم على سامبدوريا في الدوري الايطالي الممتاز ويدفعها نحو المشاركة الأوربية. حيث سجل محمد صلاح الهدف الوحيد لها في المباراة بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني، احرز الفيولا الفوز بالرغم من الاصابات التي تركت الفريق بتسعة لاعبين فقط حتى نهاية المباراة. أما سامبدوريا فقد جاء من الوراء للفوز على أتالانتا 2-1 ليحقق الفوز الأول له منذ 18 يناير الماضي.عندما سدد ستيفانو اوكاكا كرة الفوز بتسع دقائق فقط من وقت انتهاء المباراة ليسكت الحشود في ملعب أتليتي أزوري. المباراة التي اخذ فيها المضيفين ( أتالانتا ) زمام المبادرة عندما احرزوا هدف الافتتاح في الدقيقة ال16 من خلال المدافع غولييلمو ستينداردو ولكن فريق الضيوف ( سامبادوريا ) عادلوا النتيجة في الدقيقة ال68 من وقت المباراة بفضل هدف لويس مورييل، الذي كان أول هدف له منذ انضمامه الى سامبدوريا قادما من أودينيزي في يناير الماضي. ثم انتزع اوكاكا النقاط الثلاث لسامبدوريا، وهو الفريق الذي كان قد جمع ثلاث نقاط فقط من قبل، جمعها كلها من تعادلات . بينما أوقفت هيلاس فيرونا مسيرة الأربع مباريات التي لم تحقق فيها أي فوز بالانتصار 2-1 على كالياري ، فوز عززت بها فرصها في البقاء على قيد الحياة. حيث وضع لوكا توني هيلاس في المقدمة باحرازه هدفا في الدقيقة التاسعة قبل ان يضيف البديل خوانيتو جوميز الهدف الثاني بضربة رأس في الدقيقة 56. بينما رد دانييلي كونتي كابتن كالياري باحراز هدف بركلة حرة في الثواني المتبقية من المباراة، ولكن الزوار حافظوا مع ذلك على نتيجة الفوز، ليكون السابع لهم في المنافسه في الدوري الممتاز. أما تشيزينيا فقد ساعدت تسديدة قوية من البديل اليخاندرو رودريغيز تشيزينا المهدد بالهبوط على الفوز 1-0 على اودينيزي. أما باليرمو فقد عزز سجله الخالي من الهزائم على أرضه بالتعادل السلبي مع امبولي، ليصبح 10 مباريات في دوري الدرجة الأولى الايطالي.أصحاب القمصان الصقلية باليرمو الذين لم يخسروا أي مباراة على ملعب رينزو باربيرا منذ سبتمبر، بالرغم من ذلك فقد أتيحت لهم فرصة رائعه لاحراز هدف في الدقيقة ال11 عندما ارتدت تسديدة على القدم اليمنى لفرانكو فاسكيز لتصيب عارضة حارس مرمى إمبولي لويجي سيبي. أما اي سي ميلان فقد أضاع فرصته في القفز نحو المراكز الأوربية ليلة السبت الماضي بعد وقوعه في فخ التعادل السلبي مع كييفو في ملعب مارك أنتونيو بينتجودي. الفوز المفقود في فيرونا كان من شأنه أن يعزز رجال فيليبو انزاغي بثلاث نقاط ولو لفترة وجيزة فقط ولكن كييفو المهدد بالهبوط كان يحتاج أكثر هو الاخر الى نقطة وقد عمل بجد للحصول عليها. وقد كان كيسوكي هوندا هو الأقرب إلى كسر جمود التعادل السلبي بجهوده لاحراز هدف بعد وقت قصير من نهاية الشوط الأول، ولولا تغيير دييغو لوبيز لكان بامكان كييفو انتزاع عدة أهداف في بداية الشوط الثاني. تم تأجيل مباراة جنوى مع بارما التي تعاني من ضائقة مالية . أما بالنسبة للجيالوبلو فقد كان هذا ثاني عطلة نهاية أسبوع لا يكون قادرا فيها على المنافسة، بعد الغاء مباراة الاياب يوم الأحد الماضي ضد أودينيزي أيضا. http: //www.football365.com/serie-a/9738164/serie-a-a-review-of-the-weekend-s-action