قُتل 6 أشخاص، وجُرح 5 آخرون، أمس الخميس، في انفجار وقع في خط أنابيب للغاز بالطريق السريع بين مدينة الأحواز ومدينة معشور، جنوب غربي إيران، وفق ما ذكرته وكالة «إيسنا». ونقلت مواقع محلية عن مسؤولين أن الانفجار جاء نتيجة اهتراء الأنبوب، ما أدى إلى تسرب الغاز. وأسفر الحادث عن حرق سيارات عدة كانت تمر قرب موقع الحادث، إضافة إلى اشتغال النيران في حافلة للركاب كانت متجهة إلى مدينة كرمان. من جهتها، ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، عن قائد الإطفاء في مدينة الأحواز، علي طورابور، قوله إن عدد المصابين لا يزال مجهولاً. وتفتقر إيران لتدابير السلامة، ومعرضة لخطر كبير في مثل هذه الحوادث بسبب بنيتها التحتية المتداعية. واستبعد المسؤول احتمالية وقوع أي عمل تخريبي استهدف خطوط أنابيب الغاز، عازياً سبب الانفجار إلى حدوث تسريبات للغاز من أجزاء بالية في خطوط الأنابيب. في سياق متصل، نقلت وكالة «إيسنا» الإيرانية عن رئيس مركز الطوارئ في إيران، مجتبى الخالدي، قوله إنه تم إرسال خمس سيارات إسعاف إلى مكان الانفجار لإسعاف المصابين، وأوضح أن الحريق أدى إلى اشتعال النيران في ثلاث سيارات شخصية، وحافلة للركاب. وأكد الخالدي أنّ فرق الإطفاء لا تزال تسعى لإطفاء النيران المشتعلة في مكان انفجار الأنبوب. يأتي هذا الحادث تزامناً مع بذل وفد المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان، جهوداً كبيرة هذا الأسبوع في فعاليات الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة حاليّاً في مدينة جنيف السويسرية، لتوضيح الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام الإيراني في الأحواز.