اغتيال بدر عيد شقيق أبرز زعيم علوي في لبنان

  • 3/3/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مصدر أمني لبناني أن "بدر عيد، شقيق النائب السابق ومؤسس الحزب العربي الديمقراطي علي عيد، توفي متأثرا بجروح أصيب بها جراء إطلاق النار عليه من مجهولين خلال مروره بسيارته في بلدة الكويخات ذات الغالبية السنية في منطقة عكار". اغتال مسلحون مجهولون شقيق زعيم أبرز حزب ممثل للعلويين في لبنان مساء الاثنين عندما أطلقوا النار عليه خلال مروره في سيارته في قرية سنية في شمال لبنان، بحسب ما ذكر مصدر أمني وآخر في الحزب العربي الديمقراطي. وقال المصدر الأمني توفي بدر عيد، شقيق النائب السابق ومؤسس الحزب العربي الديمقراطي علي عيد، متأثرا بجروح أصيب بها جراء إطلاق النار عليه من مجهولين خلال مروره بسيارته في بلدة الكويخات ذات الغالبية السنية في منطقة عكار. وأوضح المصدر أن بدر في العقد السادس من العمر، وكان متوجها إلى منزله في قرية الحيطة ذات الغالبية العلوية المجاورة للكويخات، مشيرا إلى أنه أصيب في رأسه وظهره، وارتطمت سيارته بجدار. وأوضح مصدر في الحزب العربي الديمقراطي أن بدر نقل إلى مستشفى في عكار، وتوفي بعد حوالى ساعة من وصوله إليها نتيجة خطورة إصابته. وساد التوتر المنطقة على الأثر. وانتشر الجيش في محيط منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية في مدينة طرابلس، كبرى مدن الشمال، وأقفل الطريق المؤدية إليها خوفا من حصول ردات فعل عنيفة مع منطقة باب التبانة السنية المجاورة. وشهدت المنطقتان بين أيار/مايو 2007 وربيع 2014 عشرين جولة قتال أوقعت مئات القتلى والجرحى. وتأججت جولات العنف هذه على خلفية النزاع السوري مع وقوف غالبية السنة إلى جانب المعارضة السورية وتأييد العلويين لنظام الرئيس بشار الأسد. وقتل تسعة أشخاص وأصيب 37 آخرون بجروح في تفجيرين انتحاريين وقعا في منطقة جبل محسن في 10 كانون الثاني/يناير. وكان الجيش اللبناني قد تمكن في وقت سابق من السيطرة على معقل المسلحين الإسلاميين في حي باب التبانة الواقع بمدينة طرابلس بعد ثلاثة أيام من الاقتتال دفعت الآلاف من المدنيين لمغادرة هذا الحي الفقير. وشهدت طرابلس منذ ثلاث سنوات سلسلة مواجهات دامية على خلفية النزاع السوري، بين سنة متعاطفين مع المعارضة السورية وعلويين مؤيدين للرئيس بشار الأسد، لكنها المرة الأولى التي تدور فيها معارك بهذا العنف في وسط عاصمة الشمال بين الجيش والمسلحين المعارضين للنظام السوري. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 03/03/2015

مشاركة :