نيويورك :(CNN) –تلقت شركة صناعة الطائرات الأمريكية العملاقة «بوينغ»، ضربة جديدة، بعد إعلان الولايات المتحدة، انضمامها إلى قائمة طويلة من الدول التي منعت تحليق طراز «737 ماكس»، على خلفية الكارثة في إثيوبيا، في قرار زاد من تعقيد وضع الشركة في الأسواق. وتراجعت أسهم بوينج بنسبة 3% أمس الأول الأربعاء، فور إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرار منع طائرة بوينغ «737 ماكس» من التحليق، إلا أن الأسهم ارتدت خلال نفس الجلسة، لتغلق الأربعاء على ارتفاع طفيف، لكن رغم ذلك لا يزال السهم خاسرا أكثر من 10% من قيمته، بما يعادل أكثر من 25 مليار دولار من القيمة السوقية لأسهم شركة «بوينغ». ويأتي قرار الولايات المتحدة، بعد حادثتين قاتلتين في الأشهر الخمسة الأخيرة لطائرة 737Max 8، حيث تحطمت طائرة تابعة لشركة “Lion Air” في إندونيسيا في أكتوبر الماضي، وأخرى تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية الأحد الماضي، لم يخلف أي من الحوادث أي ناجين، فيما لا يزال المحققون يبحثون عن أسباب الحادثين. وطالبت بعض شركات الطيران شركة بوينغ بتعويضات مالية. وتعد شركة الطيران النرويجية أول شركة تطالب بوينغ بتعويض مالي مقابل وقف تشغيل طائراتها من طرازات 787 ماكس، وجاء الطلب بعد أن أوقفت جميع الدول الأوروبية والصين وأستراليا وغيرهم هذا الطراز من المرور في مجالها الجوي، عقب وقوع الحادث الثاني لطائرة 737 ماكس في غضون 5 أشهر، فيما تُصر الشركة وإدارة الطيران الأمريكية على صلاحية الطائرة.
مشاركة :