من ذاكرة ماسبيرو.. محمود المليجي الشرير الطيب

  • 3/15/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

محمود المليجى من أشهر وأبرز ممثلى الزمن الجميل، ومعروف بأدائه لدور الشرير على شاشة السينما، وهو من مواليد ٢٢ ديسمبر ١٩١٠، ورحل ٦ يونيو ١٩٨٣.تميز بأدوار الشر التى أجادها بشكل بارع، وفى أدوار رئيس العصابة الخفي، كما لعب أدوار الطبيب النفسى، ومثّل أدوارًا أمام عظماء السينما المصرية رجالا ونساء.وظهر «المليجي» فى أحد البرامج القديمة، والذى عرضه برنامج «خاص جدا» على القناة الثانية المصرية، مع الإعلامى طارق حبيب، وقال إنه عندما يفكر بالعمل كمخرج سيقوم باعتزال الفن، لأن صاحب «بالين كذاب»، على حد قوله.وعندما سأله المذيع عن زميله فى الفن عادل أدهم، قال «المليجي» إن أعمال «أدهم» التى قدمها أتقنها بشكل جيد، أما بالنسبة للفنان الكبير فريد شوقي، فقال «المليجي» إن غلطته الوحيدة فى مسيرته الفنية تتمثل فى سفره لتركيا من أجل العمل، وأنه لو كان مكانه لم يكن ليفعل هذا، ولكن فريد شوقى اضطر لذلك، عندما توقف الإنتاج المصرى للعمل السينمائى لفترة، بسبب بعض المنتجين الذى أنشأوا شركات أنتجوا من تركيا، مضيفا أنه تحدث مع فريد شوقى فى هذا الأمر، خاصة أن الأفلام التى حدثت خارج مصر لم تنجح. وأضاف محمود المليجى فى حواره، أن التشابه بينه وبين فريد شوقى هو دور المجرم فى السينما الذى قاما به، أما الاختلاف فيتمثل فى أن فريد شوقى مجرم طيب أو بالصدفة فى أدواره، لافتا أيضا إلى أن نقطة الضعف فى تمثيل فريد شوقي، تتمثل عند أدائه دورا بمسدس أو مشهد دموي، فيتأثر بشكل كبير.

مشاركة :