اعترف الكاتب الدكتور أحمد العرفج بسرقته لمقالين فقط في بداية مشواره مع الكتابة، مؤكدًا أنه لم يأخذ عليهما أي مقابل مادي. جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها أمس الأول ضمن فعاليات ملتقى «كلنا نقرأ» بالجوف، وكانت المحاضرة بعنوان: «معركتي مع القلم وسرقاتي للحروف» وأقيمت على مسرح دار الجوف للعلوم، وأدارها علي العلياني. وبدأ العرفج محاضرته بالحديث عن معركته مع القلم وكيفية بداية تلك المعركة، وأضاف أنه خلال الأسبوع الواحد يكتب ما يقارب 14 مقالا وأن تلك المقالات لم تحتكر لصحيفة أو مجلة معينة بل توزعت في أكثر من صحيفة وكل هذا يعود لواسطة القلم فهو الذي كتب وهو الذي نشر. وتحدث عن سرقاته للحروف معترفًا بها وأنها مقالين فقط كانت في بداية مشواره في كتابة المقالات ولم يأخذ عليها أي مقابل ولكن نشرت باسمه. وفي سؤال عن الاتهام بالليبرالية، قال العرفج إنه اتهام باطل وتصنيفات سريعة دون التمعن والتدقيق، وتحدّى من يدينه بهذا الاتهام أن يأتي بالدليل؛ فجميع المقالات والكتب كانت انتقادات داخل المجتمع. وفي نهاية المحاضرة تم تكريم الضيفين الدكتور العرفج والمذيع العلياني. وقد دشن الدكتور أحمد العرفج كتابه «المندي المنتظر». هذا وقد اختتم ملتقى «كلنا نقرأ» فعالياته بحضور أدباء ومثقفي الجوف، وتحت رعاية أمين مجلس شباب الجوف الدكتور بدر المعيقل والذي ألقى كلمة تحدث فيها عن بداية إنشاء المجلس وأشاد بدور الشباب بالمجلس والذي قرره رئيس المجلس سمو أمير المنطقة. بعدها ألقيت كلمة لأدباء المنطقة أناب عنهم الدكتور أحمد السالم وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود لشؤون الطالبات وذكر أن الشباب لا يمكنهم إثبات أنفسهم إلا بهذه البرامج، ووجّه رسالات لشباب المجلس ومنها تلافي السلبيات الموجودة لدى الشباب ومعالجتها. بعد ذلك قدم المنشد بشير السلماني أوبريتا إنشاديا بعنوان «كلنا نقرأ»، وفي نهاية الحفل كرّم أمين مجلس شباب الجوف الداعمين وأدباء المنطقة والفائزين بالمسابقات الإعلامية «أفضل مقال وطني» و»أفضل تغريدة وطنية».
مشاركة :