بعد غياب مذيعتي النشرة الجوية فاديا دقماق وإليز فرح عن نشرة الطقس إثر الهفوات التي ارتكبت خلال الأسبوع الماضي من خلال إذاعة درجات الحرارة ليومي 29 و30 شباط/فبراير، والتي حولت محطة LBCI إلى أضحوكة على مواقع التواصل الاجتماعي، اطل مذيع الأخبار يزبك وهبي، كمقدم للنشرة الجوية، وحتى إشعار آخر، بعدما تقدّمت فرح باستقالتها من تقديم نشرة الطقس، في حين صدر قرار عن إدارة محطة LBCI بالاستغناء عن خدمات دقماق. المجزرة التي ارتكبتها اليز فرح وفاديا دقماق في حق نشرة الطقس، رأى البعض ان مدير عام المحطة بيار الضاهر، رد عليها بمجزرة أكبر، عندما استبعد الأولى و أطاح الثانية. وفي دردشة معه، استنكر الضاهر إطلاق توصيف مجزرة على قراره، وقال "من يرتكب أخطاءً منذ فترة بعيدة ويستمر في خطئه، لا بد من اصدار قرار بمحاسبته. فهل يعقل أن يقال إنني ارتكبت مجزرة في حقه ام الأفضل أن يقال إن في هذه الخطوة تصحيح للخطأ؟". ولأنه تُرتكب هفوات وأخطاء على كل المحطات، دون محاسبة، رد الضاهر" وما يعني ذلك! القرار كان صائباً وسليماً. ولو أن كل الناس يتصرفون كما تصرفت لما كان لبنان على الوضع الذي هو عليه اليوم. من يخطىء يجب ان يحاسب. نحن "شاطرين" نلاحق السياسيين ونسألهم لماذا تخطئون و"ننشر عرضهم" فلماذا لا نحاسب أنفسنا؟". الضاهر أكد أن ضميره مرتاح تجاه قراره، كما أوضح أنه تأخر باتخاذه، وتابع "نحن نعطي الموضوع أهمية أكثر مما يستحق". وعما اذا كانت الضجة التي أثارتها مواقع التواصل الإجتماعي، جعلته يعجّل بقراره، أوضح الضاهر" القرار كان متخذاً منذ فترة ونحن أبلغنا اصحاب العلاقة به، ولكننا أسرعنا بتنفيذه. فاديا أصبحت خارج التلفزيون وأليز سوف تستمر في عملها في برامج آخر". عن سبب اختياره يزبك وهبي لتقديم نشرة الطقس، رد الضاهر" لأن لديه خبرة في الطقس"، وهل هذا يعني أن وهبي سيستمر بتقديمها؟ رد الضاهر" هو سيستمر في الوقت الراهن الى أن نجد الشخص المناسب الذي يكون ضليعاً بأحوال الطقس أولا، ويجيد التعامل مع "اللايف" ثانياً". وهل يجد أن المشاهد في بيته، يمكن أن يتقبّل شخصاً واحداً يجمع في وقت واحد، بين تقديم نشرتيّ الطقس ونشرة الأخبار وإجراء الريبورتاجات؟ رد الضاهر" ولم لا! لا مشكلة في ذلك". كما أكد الضاهر انه يتم تحضير شخص لتقديم نشرة الأحوال الجوية، وبالسؤال عما إذا كان يقصد بكلامه تيريز زرقا، اجاب الضاهر" لا أعرف". إلى ذلك، أشار الضاهر إلى أن وهبي سيستمر مذيعاً لنشرة الطقس حتى اشعار آخر، وتابع "نحن بحاجة إلى إختصاصي في الطقس وليس مجرد شكل جميل ويجيد الكلام ولكنه لا يملك خبرة في المجال". وعن السبب الذي حال دون تطبيق هذه المعايير منذ الأساس، وقبل إسناد المهمة إلى فاديا واليز، رد الضاهر" وهل يوجد من يعرف في أحوال الطقس؟ معظم اللبنانيين يؤكدون أنهم لا يملكون خبرة في هذا الموضوع، لأنه مادة نادرة". وهل يزبك وهبي اختصاصي في الاحوال الجوية، أجاب الضاهر" يبدو انه يلمّ في موضوع الطقس ولديه هواية فيه". وعن إمكانية استبعاد وهبي عن نشرة الاخبار والريبورتاجات وحصر تجربته في تقديم نشرة الطقس، قال الضاهر" هذا الأمر يعود له وحده". وهل هذا يعني انه عرض هذه الفكرة على وهبي؟، أجاب الضاهر" كل شيء وارد وعلى ما يبدو يزبك سعيد بما يقوم به". وعن رأيه بهفوات المذيعين والمذيعات الذين يقدمون نشرات الأخبار على مختلف محطات التلفزة، قال الضاهر" هي موجودة فعلا". وهل هذا يعني أنه يجب إقالة معظم المذيعين والمذيعات، رد قائلاً "100 في المائة". ولأن ما قاله يوحي وكأن "فشة الخلق" طالت فاديا واليز فقط، أجاب" كلا هي لم تكن "فشة خلق"، بل كل ما في الأمر أنكم علمتم بالموضوع. هناك كثيرين غادروا ولم يأت أحد على ذكرهم في الإعلام. ولو بحثنا عن الحقيقة سنجد أن كل واحد لديه قصة". كما نفى الضاهر وجود قائمة تضم أسماءً جديدة سوف تستغني LBCI عن خدماتها، وأضاف "من يقوم بعمله كما يجب لماذا نستغني عنه!". وهل هذا يعني أن الكل في المحطة يقومون بواجبهم على أفضل ما يرام، أجاب "أحسن". لو كان الضاهر مسؤولا عن المحطات التلفزيونية الأخرى، عن خدمات أي من المذيعات والمذيعين يمكن أن يستغني؟، قال " ما بخلّي حدا". هل هذا يعني ان LBCI هي المحطة الأفضل مقارنة مع المحطات الأخرى، أجاب" كلا هي ليست الأفضل بل الأقل أخطاء". أما عن المحطة التي يجد أنها الأسوأ في أخطائها، أجاب" هذا الكلام لا نتحدث عنه إلا بين بعضنا". يزبك وهبي الموجود حالياً في جنيف، علق على مهمة تقديمه لنشرة الطقس على شاشة LBCI قائلاً " أنا من هواة متابعة الأحوال الجوية منذ الصغر، كما أتابع المراصد والخرائط الجوية في شكل دائم". وعما اذا كان مستعدا للتخلي عن تقديم نشرة الأخبار وعمله الميداني لمصلحة نشرة الطقس، رد وهبي" لست مستعداً للتخلي عن قراءة نشرة الأخبار لمصلحة نشرة الطقس، بل ألبي دعوة الإدارة اذا طلبت مني ذلك في بعض الحالات".
مشاركة :