وجه كرس برينتون تارانت، منفذ هجوم المسجدين في نيوزيلندا، الذي أودى بحياة العشرات بين قتيل وجريح، رسالة شديدة لتركيا، حذرهم فيها من مغبة محاولة “استيطان الأراضي الأوروبية”. وقال كرس في بيان له: “يمكنكم العيش في سلام في أراضيكم على الضفة الشرقية للبوسفور، لكن إذا حاولتم العيش في الأراضي الأوروبية، وفي أي مكان غربي البوسفور، سنقتلكم ونطردكم يا صراصير من أراضينا”. وأضاف: “نحن قادمون إلى القسطنطينية، وسنهدم كل المساجد والمآذن في المدينة. آيا صوفيا ستتحرر من المآذن وستكون القسطنطينية بحق ملكا مسيحيا من جديد. ارحلوا إلى أراضيكم طالما لا تزال لديكم الفرصة لذلك”. كما ذكر سفاح المسجدين أن أحد أهداف هجومه هو “دق إسفين بين أعضاء حلف الناتو الأوروبيين وتركيا، بهدف “إعادتها إلى مكانتها الطبيعية كقوة غريبة ومعادية”. وتشير تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن السلاح الذي استعمله ارهابي مجزرة نيوزيلاندا، كان قد كتب عليه رموز وتواريخ منها ٧٣٢ معركة بلاط الشهداء/تور، والتي تعد الهزيمة التي شكلت ذروة، وآخر تقدم للمسلمين في الأندلس في أوروبا، إضافة الى ١٦٨٣ معركة ڤيينا، والتي كانت الهزيمة التي شكلت ذروة التقدم العثماني في أوروبا. ومن التواريخ التي كتبها على سلاحه ١٦٨٨ حصار بلغراد التابعة للعثمانيين آنذاك، وسيطرة الإمبراطورية الرومانية المقدسة على المدينة. ١١٨٩ حصار الحملة الصليبية الثالثة لمدينة عكا ١٦٢١ معاهدة خوتين ١٥٧١ معركة ليبانت البحرية التي هزمت فيها الدولة العثمانية على يد تحالف أوروبي.
مشاركة :