قال شهود من رويترز إن عدد المتظاهرين ضد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العاصمة الجزائر، اليوم الجمعة، ارتفع إلى مئات الآلاف. وأضاف الشهود أن الشرطة أغلقت الطرق المؤدية لمقر الحكومة والبرلمان. وكان الوزير الأول الجديد نور الدين بدوي قد وعد أمس في مؤتمر صحفي بالاستجابة لمطالب الشباب، و أبرز فيها الدور المهم للندوة الوطنية المستقلة في إحداث التغيير الجذري المنشود من طرف الشعب، وتجمع المحتجون وسط العاصمة الجزائرية استجابة لدعوات من قوى سياسية معارضة عقب صلاة الجمعة للمطالبة بإسقاط قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الأخيرة. وقرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدم الترشح لفترة رئاسية خامسة بعد الاحتجاجات الحاشدة، بينما يطالب المتظاهرون بتغيير سريع.
مشاركة :