قالت سوازن صابر، عازفة على آلة فيولا، وإحدى خريجات مهرجان الجسر الموسيقي المصري الفنلندي، الذي يقوده عازف البيانو والمايسترو الفنلندي الشهير رالف جوثوني، إن تجربتها في المهرجان الذي يتم تنظيمه سنويا بدأت بكونها كانت طالبة فيه، وقد ساهم في اختلاف تفكيرها من الناحية الموسيقية ومن الناحية الثقافية، بالنسبة للموسيسقى الكلاسيك.أضافت «صابر» في حوار خاص لـ«صدى البلد» أن الجسر الموسيقي المصري الفنلندي وفر لها طريقا لاستكمال الدراسة في أوروبا، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه من ألمانيا في الموسيقى، وهذا تم من خلال مشاركتها في مهرجان سافولينا.أوضحت أن الموسيقى أو الفن بصفة عامة تربط الشعوب ببضعها، فهي لا تحتاج إلى الحديث لغة واحدة، إذ إنها توحد الإحساس والتفكير على الرغم من اختلاف اللغة، مؤكدة أن الفن رسالة وهو مهم جدا للتوحيد بين الشعوب وأنه يبعث على السلام النفسي.وعن إقبال الجمهور المصري على الجسر الموسيقي المصري الفنلندي، قالت سوزان صابر إن الإقبال في ازدياد وتحسن كل عام، وأضافت أنه خلال ثورة 25 يناير في 2011، كان الجسر الفنلندي المصري يقدم إحدى حفلاته في مسرح الموسيقى العربية في رمسيس، وقبل بدء الحفلة كان هناك مظاهرات أمام المسرح، وعندما علم المتظاهرون بشأن الحفلة، وأن هناك مجموعة من الفنانين أتوا إلى مصر لتقديم فنهم فاحترموا الموقف وفضوا اعتصامهم أمام المسرح بدون تدخل من أي جهة أمنية، وهو ما قدره الجانب الأجنبي والجانب الفنلندي ولمسوا فيه احترام المصريين للفن.