أكد الدكتور محمد مختار جمعة أن الحادث الارهابي الغاشم الذي استهدف المصلين الآمنين بمسجدين من مساجد نيوزيلندا اليوم الجمعة أكبر دليل على الشذوذ والانحراف الفكري للإرهابيين وعناصر الشر والضلال، كما يعد دليلا قاطعا على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن.أضاف الوزير أن محاولات ربط الإرهاب بالإسلام ظلم عظيم وجناية على الإسلام والمسلمين، ولا يريد عاقل واحد أن يدخل العالم في صراع الاستهداف والاستهداف المضاد وتغذية عناصر العنف والكراهية ، فقد آن الأوان لمواجهة حقيقية وجادة للإرهاب ومن يصنعه ومن يدعمه ومن يموله ومن يحميه ويحمي الجماعات الإرهابية ويحتضن أبواقها الإعلامية التي تدعو ليل نهار إلى الفساد والإفساد واستهداف وترويع الآمنين ، قبل فوات الأوان وتفاقم الموجات الإرهابية التي تشكل خطرا داهما على أمن وسلام البشرية جمعاء.من ناحية أخرى أكد جمعة أن مصر تحقق الريادة في بناء جسور التواصل الإنساني من القمة العربية الأوربية إلى منتدى الشباب العربي الأفريقي إلى منتدى شباب العالم ، مؤمنة بأن التواصل والحوار هما الركيزة الأساسية لتحقيق السلام العالمي، وإقرار سبل الحوار بديلا للاحتراب والاصطدام، فقد أرسى ديننا الحنيف أسس العيش الإنساني المشترك، واحترام آدمية الإنسان لكونه إنسانا بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو عرقه.
مشاركة :