إعداد:علي نجم تتحدد، مساء اليوم، هوية الثنائي الذي سيبلغ نهائي أغلى المسابقات، كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، بإقامة مباراتي الدور نصف النهائي.وستكون الجماهير على موعد مع مباراتين حاسمتين، حيث يتطلع الشارقة المتوهج والمتربع على قمة ترتيب الدوري، إلى بلوغ المباراة النهائية، أملاً في نيل الثنائية الأولى في تاريخه، على حساب الظفرة الباحث عن النهائي الأول في تاريخه، بينما سيحاول الوصل تكرار مشهد الموسم الماضي وبلوغ النهائي من جديد، رغم صعوبة المهمة أمام شباب الأهلي الذي يصارع على ثلاث جبهات محلياً.وسيكون ملعب آل مكتوم في دبي في الثامنة و45 دقيقة مساء اليوم، على موعد مع ديربي خاص، وقمة نارية بين شباب الأهلي والوصل.ويأمل شباب الأهلي في تجاوز عقبة المنافس «الأصفر»، وقطع خطوة جديدة نحو الصراع على لقب آخر هذا الموسم، بعدما حجز مقعده في نهائي كأس الخليج العربي. وسيحتاج «الفرسان» إلى تقديم كل ما في جعبتهم، من أجل التأهل إلى المباراة النهائية، وتعزيز الفرصة في العودة إلى الألقاب، مستفيداً من قوة الأوراق التي يمتلكها في تشكيلته.أما الوصل، فسيتطلع إلى ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، حيث سيكون بأمس الحاجة إلى انتصار يعوض به مرارة الخسارة القاسية والمؤلمة التي عاد بها من العراق حين سقط أمام الزوراء بخماسية.ويمني المدرب الروماني ريجيكامب ألا تتوقف مسيرته في هذه المسابقة في الدور نصف النهائي، بعدما كان ودع البطولة في الموسم الماضي مع العنابي من نفس الدور، أمام فريقه الحالي بركلات الترجيح.وفي اللقاء الثاني، يريد فريق الشارقة العودة إلى مسرح المباريات النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة بعد غياب دام 12 عاماً حين يلتقي الظفرة في الخامسة و45 دقيقة مساء اليوم، على أرض ملعب بني ياس في الشامخة.ويدرك الجيل الحالي للفريق الملكي أنه يقف على أعتاب التاريخ لو قدر له الوصول إلى اللقب الغالي، حيث يمتلك فرصة مثالية لتحقيق الثنائية للمرة الأولى في تاريخ النادي.وسيسعى الشارقة إلى نسيان نتائجه المميزة في الدوري، ووضع كل تركيزه على موقعة اليوم، حتى يضمن لنفسه مقعداً في المباراة النهائية، أملاً في الوصول إلى اللقب التاسع في تاريخه، بعدما توقف عداد الإنجازات في هذه المسابقة منذ 2003.ويمني الظفرة من جهته النفس بتحقيق إنجاز بلوغ النهائي الأول في تاريخه، مستفيداً من مرحلة التوهج التي يعيشها في الأسابيع الأخيرة، حين عرف حلاوة الانتصارات في الدوري، ليعزز موقفه في بر الأمان.