أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أهمية نقل الثقافة العربية والإسلامية الأصيلة إلى مختلف أقطار العالم، من خلال المحافل الثقافية المتنوّعة على مستوى العالم التي تُشكل ملتقيات للثقافات العالمية تبرز فيها المادة التعريفية للثقافة العربية، من خلال الكتب التاريخية والروايات والقصص والموسيقى وغيرها. جاء ذلك، خلال زيارة سموه أول من أمس، جناح إمارة الشارقة، المتمثل في هيئة الشارقة للكتاب المشارك في معرض باريس الدولي للكتاب في دورته الـ39. وكان في استقبال سموه عند وصوله رئيس دائرة الثقافة عبدالله بن محمد العويس، ورئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، والقائم بأعمال سفارة الدولة لدى جمهورية فرنسا محمد إسماعيل السهلاوي، وعدد من المسؤولين ورؤساء تحرير الصحف وممثلي الوسائل الإعلامية. وتبادل سموه خلال زيارته الأحاديث الثقافية مع العديد من الناشرين والأدباء والإعلاميين، مؤكداً سموه أن تنمية الثقافة لا تقتصر على القراءة فقط وإنما جميع طرق التلقي مثل المحاضرات والمدارس والجامعات التي تثقف الإنسان، بالإضافة إلى الفنون والمسرح وغيرها من الأدوات الثقافية. وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة، إلى أن الأعمال المسرحية التي يكتبها سموه تعبر عن واقع حقيقي وتنقل أحداثاً تاريخية وتلامس قضايا الوطن العربي والإسلامي، وما يواجهه من خلال إسقاط الشخصيات المسرحية على ما يعبر عن هذه القضايا من دون تحريف للحقائق أو تزييف. وزار صاحب السمو حاكم الشارقة عدداً من أجنحة الدول العربية المشاركة في المعرض، ومنها المملكة العربية السعودية والكويت، كما توقّف سموه عند جناح سلطنة عمان، مشيداً سموه بالنهضة الثقافية في عمان. وأشار سموه إلى عمله على إصدار كتاب يتناول فيه جانباً تاريخياً لسلطنة عمان، حيث عمل سموه عليه عند علمه باختيار سلطنة عمان ضيفاً مميزاً لهذا العام، لافتاً إلى سعيه لإصدار الكتاب في معرض مسقط الدولي للكتاب.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :