أكد وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان، أن برنامج الصواريخ الإيراني، والأنشطة السيبرانية لطهران وتدخلاتها الإقليمية تهدد مصالح الولايات المتحدة.ووفقاً لشبكة «صوت أمريكا» (في أو إيه)، أكد شاناهان، في كلمة له حول ميزانية وزارته أمام لجنة القوات المسلحة في الكونجرس الأمريكي، أول أمس الخميس «ضرورة تقوية التحالفات الإقليمية لمواجهة إيران».وقال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة إن «تهديدات إيران الصاروخية والسيبرانية، وكذلك أنشطتها العدائية والشريرة في منطقة الشرق الأوسط، وما وراءها، تهدد المصالح الوطنية للولايات المتحدة». كما أشار في كلمته إلى أنشطة الصين وروسيا، وانتشار التطرف والإرهاب، خاصة في الشرق الأوسط، ورأى أن مواجهة هذه التهديدات ضروري لحماية المصالح الأمريكية.يذكر أن حكومة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، طلبت ميزانية 750 مليار دولار لوزارة الدفاع «البنتاجون» خلال العام 2020. وفي الميزانية الأمريكية لعام 2020 تم تخصيص مبلغ 5 مليارات و40 مليون دولار للمساعدات العسكرية في الشرق الأوسط.وفي مشروع الميزانية تم التأكيد على أن «الأولوية الأمنية الاستراتيجية في الشرق الأدنى هي مواجهة النفوذ السيئ لإيران»، والتأكد من القضاء على «داعش» وتنمية الشراكات الأمنية الثنائية والجماعية. وتأتي تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، حول التهديدات الإيرانية غداة تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذي قال خلال لقاء مع الأمين للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار والمخربة في جميع أنحاء الشرق الأوسط تقوض جهود الولايات المتحدة لحل النزاعات في المنطقة.من جهة اخرى، قال مصدران مطلعان ل«رويترز»، إن الولايات المتحدة تسعى لخفض صادرات النفط الخام الإيراني بنسبة نحو 20 في المئة إلى دون مليون برميل يومياً اعتباراً من مايو/ أيار المقبل، من خلال توجيه طلب للدول المستوردة بخفض المشتريات لتفادي فرض عقوبات أمريكية عليها.ومن المرجح أن تجدد الولايات المتحدة الإعفاءات من العقوبات لمعظم الدول التي تشتري الخام الإيراني، بما في ذلك الصين والهند، وهما أكبر مشتريين مقابل تعهدات بخفض الواردات إلى أقل من مليون برميل يومياً.وسيكون هذا أقل من صادرات إيران الحالية البالغة 1.25مليون برميل يومياً بمقدار نحو 250 ألف برميل يومياً.وذكر المصدران أن واشنطن ربما تحرم بعض الدول التي لم تشتر الخام الإيراني في الآونة الأخيرة من الإعفاءات.(وكالات)
مشاركة :