وقع لصوص في الفخ بعدما سرقوا لوحة من كنيسة في شمال إيطاليا، تبين أنها في الواقع نسخة من اللوحة الأصلية التي استبدلتها الشرطة. وقالت شرطية من بلدة كاستلنووفو ماغرا لوكالة فرانس برس "ما زال اللصوص هاربين"، مؤكدة سرقة لوحة "كروسيفيكشن" (المستبدلة) للرسام بيتر بروغل الأكبر الذي اشتهر بلوحاته التي تصوّر مشاهد القرى ومواضيع دينية ومناظر طبيعية ريفية. واعتقد اللصوص أنهم يسرقون اللوحة الأصلية التي تعود إلى القرن السابع عشر وتقدر قيمتها بثلاثة ملايين يورو عندما أخذوا هذه اللوحة من كنيسة مريم المجدلية في مقاطعة لا سبيتزيا الواقعة شمال إيطاليا. وقد استبدلت الشرطة اللوحة الأصلية بنسخة مزيفة قبل بضعة أسابيع بعدما علمت بخطة السرقة. وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أن هذه اللوحة سرقها مجرمون محليون في العام 1979، واعتقلوا أثناء استعدادهم لبيع اللوحة لمشترين أجانب.
مشاركة :