تابع الشباب المصري اليوم من أعضاء مجلس الشباب المصري ومن شباب مصر عامة بكل حزن وأسي ماحدث اليوم في مدينة «كرايست تشيرش» في نيوزيلندا من هجوم دنئ مروع على مصليين أبرياء في مسجد يعبدون الله. ونؤكد على شعورنا المتنامي بالقلق من تكرار مثل هذه الجرائم الإرهابية التي لاتمثل أبدا دين أو عرق أو لغة وإن مثلت فإنها تمثل نفوس مريضة نمت في ظل تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في بعض بلاد العالم.، والأصل في الحضارة الإنسانية التعايش الآمن بين كل الأديان والثقافات. مجلس الشباب المصري يدعو شباب العالم أجمع ومؤسسات المجتمع المدني في كل دول العالم للتكاتف من أجل نبذ العنف ورفض وكره الآخر وأن نعمل سويا يدا بيدا من أجل هذا الهدف. نتمنى الرحمة والمغفرة لشهداء الحادث وللمصابين الشفاء العاجل.