وزير الشؤون الدينية الإندونيسي يثمن دور المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين

  • 3/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا الدكتور لقمان حكيم سيف الدين أن مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية ــ التي اختتمت أمس في جاكرتا ــ لها قيمة ومعاني كبيرة وعظيمة في العناية بدستور الأمة الإسلامية المتمثل بالقرآن العظيم والسنة النبوية المطهرة. جاء ذلك في تصريح لمعاليه عقب الحفل الختامي الذي كرمت فيه مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، الفائزين بمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية في دورتها الحادية عشرة. وشدد معاليه على أن الحكومة والشعب الإندونيسي يفخرون بإقامة مثل هذه المسابقات المباركة التي تسهم في ربط أبناء الأمة بالوحيين كتاب الله تعالى وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، مما يجعلهم ينشئون نشأة إسلامية صحيحة وفق المنهج الوسطي المعتدل بعيداً عن الغلو والتطرف. وبين الوزير الإندونيسي رغبتهم باستمرار مثل هذه المسابقات لما لها قيمة إسلامية كبيرة، ولأنها مظهر من مظاهر إعلاء كلمة الاسلام وتوحيد صفوف المسلمين في الالتفاف حول المصدرين الرئيسين في التشريع الإسلامي، وهو ما يجعلهم في منأى عن أن تتلطخ أفهامهم بأفكار سيئة وغير صحيحة. وقدم معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي لقمان حكيم سيف الدين، شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظهما الله ــ على هذه الجهود وهذا التوجه والاهتمام لخدمة الإسلام والمسلمين، مشيدًا بما تقوم به مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية من جهد ورعاية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دول آسيا والباسفيك. ونوه الوزير لقمان بالتعاون بين المملكة وإندونيسيا في المجالات كافة ومنها التعاون الثقافي والإسلامي والعمل الدعوي مع الوزارة، لافتاً النظر إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف. وعبر الدكتور لقمان حكيم ــ في ختام تصريحه ــ عن أمله الكبير في استمرار مسابقة الأمير سلطان للأعوام القادمة.. وقال: نحن كحومة وشعب إندونيسيا نتمنى بأن تستمر هذه المسابقة سنويا وتأتي بالمنافع والفوائد للإسلام والأمة الإسلامية كما أننا نرجو بهذه المسابقة أن تنشأ أجيالاً إسلامية قوية يتعمقون في الإسلام الوسطي. وفي ختام الحفل كرّم معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق المتسابقين الفائزين في حفظ القرآن كاملا، وحفظ 20 جزءًا، وحفظ 15 جزءًا، وحفظ 10 أجزاء، كما كُرِّم حفظة السنة النبوية. فيما قدم وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد ــ في ختام الحفل ــ هدية تذكارية من الوزارة لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تسلمها المدير العام للمؤسسة صالح الخليفي؛ تقديرًا من الوزارة لإسهامات المؤسسة وأعمالها الخيرة في خدمة القرآن الكريم، كما كُرم الإعلاميون المشاركون في تغطية المسابقة. حضر حفل التكريم نيابة عن معالي الوزير، فضيلة وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، والملحق الديني في سفارة المملكة بإندونيسيا سعد بن حسين النماسي، والمدير العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية صالح بن إبراهيم الخليفي، وعدد من أعضاء اللجنة العليا للمسابقة، وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمسؤولين وسفراء الدول الإسلامية والعربية وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا.

مشاركة :