ولفت الدكتور بن حجر النظر إلى ارتفاع مشكلة فقدان السمع الناجم عن الضوضاء "التلوث السمعي" بين ملايين من المراهقين والشباب حول العالم معرضون للاستخدام غير الآمن للأجهزة السمعية والتعرض لمستويات مرتفعة وضارة من الصوت في أماكن الترفيه الصاخبة. وأبان أن المؤتمر يشخّص حالات الإعاقات السمعية، والمشاكل المتعلقة بالتوازن، وزراعة قوقعة الأذن والأجهزة السمعية، وإمكانية تنشيط عصب السمع وتقييم حالة الدهليز وإعادة التأهيل، فضلا عن إعادة التأهيل بعد زراعة القوقعة، ومساعدات السمع والتحقق من سلامتها، واستخدام المنظار لتقييم حالة صمام البلعوم، وتقييم حالات التلعثم والتعامل معها وتقييم اضطرابات البلع والتعامل معها، بالإضافة إلى مواضيع طبية وجراحية متقدمة تختص بأعصاب الأنف والأذن والحنجرة. ويقام المؤتمر بالتعاون مع الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة، والأكاديمية العربية للسمع والتوازن، وكرسي الأمير سلطان لأبحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات، وكرسي بحث أمراض الصوت والبلع والتخاطب، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية. ويشارك في المؤتمر نخبة من المتخصصين في أمراض الأذن من: أمريكا، وكندا، وألمانيا، والنمسا، وبريطانيا، وهولندا، والسويد، وقطر، والكويت، وعمان، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ومصر، بالإضافة للمملكة، كما يستضيف المؤتمر مخترعة القوقعة الإلكترونية متعددة القنوات عام 1975م، الدكتورة هو خمير، إضافة إلى مجموعة من الأطباء والخبراء الدوليين من جميع أنحاء العالم. // انتهى // 15:04 ت م تغريد
مشاركة :