"الابتكار في التعليم" يناقش تحديات "الميدان"

  • 3/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت أول أمس، فعاليات مؤتمر «الابتكار في التعليم: الواقع والفرص»، بعنوان «نحو رؤية مستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية»، بمشاركة نخبة من الأكاديميين من جامعة الإمارات ومديري مدارس خاصة، ومعلمين من الدول العربية. ويهدف المؤتمر الأول للابتكار الذي عقدت فعالياته على متن سفينة الملكة إليزابيث الثانية في ميناء راشد، وتختتم فعالياته اليوم، إلى قراءة واقع الابتكار والجودة في التعليم في الدول العربية، وتشخيص جوانب القوة والضعف، ومناقشة التحديات التي تواجه محاولات الابتكار في التعليم، بالإضافة إلى تبادل التجارب، وتقديم الحلول والمقترحات لإزالة معوّقات تطبيقات الابتكار.ويركز المؤتمر على دور فرص تطوير التعليم في الدول العربية وفق معطيات الابتكار في التعليم والإنجازات التعليمية المتميزة في الدول المتقدمة في التعليم، ويمنح المشاركين اقتراح سبل إجرائية وعملية لتطوير التعليم، والإفادة من البحوث العلمية المقدّمة في موضوع الابتكار في التعليم، وكيفية الاستعداد لجوائز التميز في الدولة. ويقدّم المتحدثون الرئيسيون في المؤتمر عدداً من ورش العمل والندوات والجلسات النقاشية للمشاركين، بالإضافة إلى عرض التجارب المتميزة والبحوث العلمية. ويتطرق المؤتمر إلى 7 محاور أساسية في مجال الابتكار في التعليم، والتي تعدّ أساسية لبناء منظومة تعليمية تستفيد من التجارب السابقة والجديدة في مجال الابتكار، وهي الابتكار في التخطيط التربوي والقيادة المدرسية وقيادة التغيير، والمناهج التعليمية المبتكرة وفق متطلبات القرن الحادي والعشرين ومهاراته، واستخدام استراتيجيات التدريس وأنشطة تعليمية مبتكرة ونشطة. ومن المحاور أيضاً الابتكار في أساليب التقويم، والتكنولوجيا الذكية في التعليم، والابتكار في تعلّم أصحاب الهمم، والتكامل في المناهج الدراسية وطرق تدريسها وغيرها. وقال الدكتور محمد جابر قاسم من جامعة الإمارات العربية المتحدة الذي يقدّم للمشاركين في المؤتمر عدداً من ورش العمل الخاصة بالمناهج التعليمية والبحوث الإجرائية التربوية، إن المؤتمر يجمع أحدث الأفكار الخاصة بالعملية التعليمية، ويقدّمها لمجموعة أو فئة متنوعة من المجتمع التربوي، وهي الفئة المعنية بالتطبيق مثل المعلمين، أو الإدارات التي تصدر التوجيهات للكادر الإداري والتدريسي. ولفت إلى أهمية الوعي بقضايا التعليم الحديثة، والنقاشات الحاصلة على مستوى المنظومات التعليمية في العالم، لكي يتمكن المعلم أو الإدارة من مواكبة التطبيقات الجديدة في التعليم والابتكار فيه. وذكرت عفاف راضي التي تقدّم عدداً من ورش العمل عن الابتكار في المشاركة في الجوائز التربوية المحلية، مثل جائزة خليفة التربوية، وجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، وجائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز، أن المؤتمر يستفيد من الزخم الحاصل في مجال الابتكار في التعليم، ويقدّم أفضل ما تمّ تطبيقه على الساحة التعليمية، وحقق نتائج ملموسة في المدارس. ولفتت إلى أن التجارب التي يستعرضها المؤتمر تتميز بأنها تجمع حالات تعليمية قبل تطبيق مفهوم الابتكار وبعدها، والأثر المباشر الذي حققها، لمساعدة أطياف المجتمع التربوي على تبنيها كلّ في مجاله.

مشاركة :