أعلن الديوان الملكي أمس (الجمعة) وفاة الأميرة البندري بنت عبدالرحمن بن فيصل بن عبدالعزيز، وسيصلى عليها بعد صلاة العصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. تعد الأميرة البندري من رائدات العمل الخيري والاجتماعي في المملكة، ولها إسهامات في عدد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية غير الربحية، وقد نعاها العديد من الناشطات في هذا المجال والمؤسسات الخيرية، معبرين جميعهم عن ألمهم ومصابهم الجلل في فقدها. ونعت مؤسسة الملك خالد الخيرية، الأميرة الراحلة، التي كانت تشغل منصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة. تعد الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل حفيدة ثالث ملوك المملكة الأمير فيصل بن عبدالعزيز، كما أنها حفيدة رابع ملوك السعودية من طرف أمها الأميرة موضي بنت الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز. حصلت على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة الملك سعود، ودرجة الماجستير في السياسات العامة من كلية هارفاد – جون كينيدي للدراسات الحكومية بالولايات المتحدة عام 1998. شغلت الأميرة الراحلة عضوية العديد من المنظمات غير الربحية، مثل جمعية النهضة النسائية الخيرية، جمعية "إفتا" لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، مجلس تحكيم جائزة "تكريم"، لجنة تحكيم جائزة "المرأة السعودية المسؤولة – راعية". يذكر أن آخر فعالية شاركت بها الأميرة البندري كانت الجلسة الأولى من المؤتمر الوطني الثاني لنمو وسلوكيات الطفل، الذيي أُقيم الثلاثاء الماضي، وتناول سياسات الحماية والتنمية المستدامة للطفل ودور مؤسسة الملك خالد الخيرية في كسب التأييد لذلك.
مشاركة :