واصل قصر ثقافة كفر الشيخ، احتفاله بمئوية ثورة 1919، بقيادة زعيمها أبن كفر الشيخ، الزعيم سعد زغلول، حيث عقد عدة ندوات ومحاضرات فعاليات في إطار احتفالات مصر وكفر الشيخ بهذه المناسبة.وقال أحمد الشهاوي مدير بقصر ثقافة كفر الشيخ، ونجل الشاعر الكبير محمد الشهاوي، أن قصر ثقافة كفر الشيخ، نظم عدد من الفعاليات والندوات والاحتفالات، تحت رعاية هشام يوسف وكيل وزارة الثقافة بالمحافظة، في إطار احتفالات مئوية ثورة 19 بقيادة سعد زغلول. وأضاف الشهاوي، أن قصر ثقافة كفر الشيخ، نظم ندوة بعنوان "أيام لها تاريخ" بقصر ثقافة بلطيم والتابعة للبرنامج المركزي للثقافة العامة بالقاهرة معهد بلطيم الأزهري.وألقاها المستشار فاروق عطية، تحدث فيها عن أن الإنسان هو من يصنع التاريخ. وعن عظمة الشعب المصري وتوحده صفا واحدا أمام الأزمات ومدى تمسكه بحضارته واعتزازه بتاريخه ثم ضرب مثلا بالزعيم الراحل سعد زغلول كواحد من أبناء المحافظة والأزهر الشريف وبداية الحركة الوطنية والزعيم أحمد عرابي مرورا بمصطفى كامل ومحمد فريد وكل من كان له أثر في صناعة التاريخ العظيم لمصر الحبيبة أهمية الوحدة الوطنية وأنها السبيل الوحيد ضد أي قوى خارجية وسبب تقدم وازدهار الأمة المصري.ثم تحدث عطية، عن ثورة 1919، وأكد أنها كانت ثورة عظيمة لشعب عظيم، تلاحت فيها كل قوى الشعب من رجال وشباب ونساء وشيوخ وأطفال ومسلمين وأقباط، واستطاعت أن تزلزل الأرض من تحت أقدام المحتل في هذا الوقت وتلهب حماس الأحرار في كل أنحاء العالم. وأشار "الشهاوي" إلى أنه، أقيمت أيضًا محاضرة بعنوان (ثورة 19 في الأدب المصري) حاضرها الأديب الكبير سمير رمزي المنزلاوي. بمقر مدرسة برنبال الثانوية المشتركة وذلك ضمن برنامج الثقافة العامة بحضور أحمد فضل مدير بيت ثقافة مطوبس نعمان النص مدير مدرسة برنبال الثانوية المشتركة، عن ثورة 1919 حيث كان للأدب المصري دورا كبيرا في تشكيل الوعي السياسي لدى المصريين وتم إنشاء العديد من الصحف مما أثر في تشكيل الوعى الساسي والأدبي لدى العديد من الزعماء وعرف معنى كلمة ثقافة في اللغة وتحدث عن دور الثقافة في ثورة 1919.وتابع الشهاوي، أن مديرية الثقافة بكفر الشيخ، أقامت، أيضًا محاضرة عن ثورة ١٩١٩ للزعيم الوطني سعد زغلول بنادي أدب دسوق ألقاها أكرم عقل، حيث تحدث، أن ثورة 1919، تعد نقطة فاصلة ومرحلة فارقة في تاريخ مصر لم تعد مصر بعدها كما كانت من قبل، مضيفًا أنها أسست لهوية مصرية خاصة وخالصة وبداية لوهج استمر بعدها طويلا وربما كانت ذروته ثورة يوليو بعد ذلك كان من قام بالثورة هم طليعة التنوير ومن قادوا بعد ذلك حركة الثقافة المصرية بل والعربية أيضا في ثورة ١٩ تجلت مصر أصابتها وصفاتها المميزة ونسيجها الواحد المتحد وظهر حجم الوحدة والمواطنة والاصطفاف الوطني خلق هدف واحد كبير وهو استقلال البلاد.