القبس الإلكتروني – في عام 2019 ، قادت 100 شركة عالمية عملية استعادة السمعة، وهي الأفضل تجهيزًا للتخفيف من الفشل ومخاطر السمعة من خلال إدارة السمعة بشكل استباقي وتقديم توقعات أصحاب المصلحة وتوفير الضمانات اللازمة. هذه الشركات التي اكتسبت ثقة عملائها وموظفيها والمستثمرين في جميع أنحاء العالم، لقد بنوا المصداقية مع الأشخاص الأكثر أهمية، وفي حين أن البيانات المالية قوية – ينظر إليها على أنها لها غرض أكبر من الربح. وفي دراسة لمؤشر السمعة لمعهد «Reputation Institute» – وهو شركة متخصصة في قياس السمعة والخدمات الإدارية – حافظت شركة «Rolex» على مكانتها في المركز الأول للعام الرابع على التوالي، فكما يبدوا أنه يمكن لعلامة تجارية خالدة مثل «Rolex» أن تكون موجودة، كما كانت دائماً، ولكن من خلال حملة “كل ساعة «Rolex» تحكي قصة”، قامت صانعة الساعات السويسرية بجهد منسق كي تبقى صادقة لجذورها في أسلوب الحياة الفاخرة الذي تمثله، بينما تقوم في نفس الوقت بمناشدة الجماهير الطموحة، ومن خلال الشراكة مع سفراء العلامات التجارية، مثل المخرج جيمس كاميرون، والمتزلجة ليندسي فون، والمغني مايكل بوبلي، وعالمة الأحياء البحرية سيلفيا إيرل، فقد استطاعت «Rolex» أن تقرن اسمها المشهور بما هو أكثر من مجرد وجوه قليلة، مع أشخاص ينظر العالم إليهم جيداً بشكل عام. بينما يميل المستوى الأعلى في التصنيف لأن تتم السيطرة عليه من قبل العديد من المشتبه بهم المعتادين، والذين من بينهم شركة «Lego» «رقم 2»، وشركة والت ديزني «رقم 3»، وشركة «Adidas» «رقم 4»، إلا أن هذا لم يمنع شبكة «Netflix» من الدخول لأول مرة، لتصعد 15 مركز إلى رقم 9، لقد قطعت خدمة البث شوطاً طويلا منذ أيام طلب أسطوانات دي في دي بالبريد، ومع ترك المزيد من المستهلكين للتلفزيون الكابلي لصالح نظرائه الأقل تكلفة والأكثر مرونة، فقد ظهرت شبكة «Netflix» كمفضلة، يقول هان-غريفيث “يتم النظر إليهم على أنهم نسمة من الهواء النقي من أكثر من ناحية، فقد قاموا من خلال الحملات التسويقية والتواصل من أجل إشراك جماهير عالمية جديدة بوضع أنفسهم كمحببين لوسائل الإعلام الجديدة حول العالم. ولكن في الوقت الحالي، لا تزال شبكة «Netflix» متقدمة على العديد من جيرانها في وادي السيلكون، بما في ذلك شركة «Google»، والتي كانت في يوم من الأيام من أهم 10 شركات، فمن احتجاجات الموظفين على معالجة شركة «Google» لادعاءات سوء السلوك الجنسي، إلى اختراقات بيانات منصة «Google Plus» التي أضرت بأكثر من 52 مليون مستخدم، ما جعل عملاق التقنية يسقط سقوطاً درامياً، لينخفض من المركز رقم 11 إلى المركز رقم 14، ويقول هان-غريفيث “لقد كانت شركة «Google»، من عدة نواحي، ملصق الطفل للأخلاق الحسنة، فقد كان يتم النظر إلى ساندر بيتشاي كالمثال الرئيسي للرئيس التنفيذي المنظم الذي يحاول القيام بالشيء الصحيح”. إن الخبر الجيد لشركة «Google»، ولكافة الشركات التي تكافح من أجل استعادة سمعتها، هي أن الشركات تستطيع استعادة السيطرة على سردها، إلا أن الأمر مع ذلك هو في يد الرئيس التنفيذي كي يبدأ حوار جديداً. أكثر الشركات من حيث السمعة الطيبة في العالم لعام 2019 «Rolex» «Lego» «The Walt Disney Company» «Adidas» «Microsoft» «Sony» «Canon» «Michelin» «Netflix» «Bosch» «Intel» «Nintendo» «Levi Strauss» «Google» «Nike» «Visa» «Rolls Royce» «Philips» «Ferrero» «Bridgestone» «Hewlett-Packard» «3M» «Pirelli» «Giorgio Armani» «IBM» «Marriott International» «Toyota» «BMW Group» «Goodyear» «Colgate-Palmolive» «Barilla» «Ikea» «Kellogg’s» «Ralph Lauren» «Mastercard» «Caterpillar» «Cisco» «Lavazza» «LVMH» «Danone» «Boeing» «Lufthansa» «Havaianas» «InterContinental Hotels Group» «Dell» «Honda» «Hilton Hotels & Resorts» «LG Electronics» «L’Oréal» «Hugo Boss» «Whirlpool» «Samsung» «Estée Lauder Companies» «Panasonic» «The Hershey Company» «Amazon» «Apple» «Kraft Heinz Company» «Daimler» «Siemens» «FedEx» «Natura» «Emirates» «Fujifilm» «Airbus» «Heineken» «Electrolux» «Honeywell» «Mars» «Xerox» «Nestlé» «Campbell Soup Company» «Oracle» «Kimberly-Clark» «Carlsberg Group» «Toshiba» «Nokia» «Ford Motor Company» «SAP» «DHL» «British Airways» «Johnson & Johnson» «P&G» «Roche» «Air France KLM» «Fujitsu» «Bacardi» «Virgin Group» «United Parcel Service» «Unilever» «Bayer» «The Coca-Cola Company» «General Electric» «eBay» «Groupe PSA» «Starbucks» «H&M» «Anheuser-Busch InBev» «GlaxoSmithKline» «Hitachi»