مشاركة سعودية واسعة في الأولمبياد الخاص بأبو ظبي

  • 3/17/2019
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

شارك رياضيون ومتطوعون من أنحاء المملكة العربية السعودية في حفل الافتتاح الضخم للأولمبياد الخاص "الألعاب العالمية 2019" الذي أقيم أمس على ملعب مدينة زايد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.ويعد الفريق السعودي الذي يضم خمسين رياضياً الأكبر في تاريخ مشاركة المملكة بهذا الحدث، الأمر الذي يعد إنجازاً ساهم في تحقيقه الدعم الكريم من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز حرم سمو ولي العهد، التي تتابع الفريق المشارك انطلاقاً من حرصها على دعمهم الكامل، وذلك في إطار جهودها الحثيثة، وخاصة في المجالات الخيرية، والرامية نحو تمكين أفراد المجتمع السعودي من ذوي الإعاقات لإظهار كامل إمكاناتهم.وتقدم الوفد، الذي يضم رياضيين من ثماني محافظات من المملكة العربية السعودية، لمى نور المشاركة في منافسات ألعاب القوى التي تبلغ من العمر 20 عاماً، وناصر الدوسري، الذي ينافس في رفع الأثقال والذي يبلغ من العمر 22 عاماً.ويمثل المملكة العربية السعودية في الأولمبياد الخاص 21 لاعبة و29 لاعباً - يشاركون في 9 ألعاب رياضية تشمل كرة السلة، والبوتشي، وألعاب القوى، ورفع الأثقال، والتزلج، والسباحة، والترياثلون، وتنس الطاولة، والبولينج .وكان 200 متطوع وطبيب وفرد من عائلات الرياضيين ضمن الوفد السعودي إلى الأولمبياد الخاص الذي يشارك فيه أكثر من 7500 رياضي من 200 دولةً حول العالم.وفي هذا السياق، قال ناصر الدوسري: "أشعر بفرحة تغمرني في هذه اللحظة. حفل الافتتاح كان مبهراً، وتتملكني مشاعر الفخر لتمثيل المملكة العربية السعودية في هذا الحدث العالمي الضخم. إنني متشوق للغاية لبدء المنافسات الرياضية والفوز بها".وسيشرف الوفد الرسمي والمتطوعون على البعثة الرياضية التي تمثل المملكة في هذا الحدث الرياضي العالمي، وسيقدم الدعم الفني لهم خلال مشاركتهم في الأنشطة المختلفة خلال الألعاب العالمية بما في ذلك توفير الفحوصات الطبية للرياضيين من مختلف الدول، والمشاركة في برامج التواصل المجتمعية والأنشطة الخاصة للرياضيين.وبهذه المناسبة، قالت مساعد رئيس وفد المملكة إلى الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 الدكتورة هايدي علاء الدين العسكري: "يعد الأولمبياد الخاص أكثر من مجرد حدث رياضي عالمي، فهو بالنسبة للرياضيين المشاركين لحظة مهمة لتكريم قدراتهـم وإنجازاتهم، ومنطلقاً لتحقيق المزيد من الاستقلالية وبلوغ أقصى إمكاناتهم في جميع جوانب الحياة. ويهدف برنامج الأنشطة المرافق للمنافسات إلى الاستفادة قدر الإمكان من هذه التجربة، وإحداث فرق حقيقي ملموس في حياة الرياضيين".وعقب انتهاء الألعاب العالمية، سيواصل الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص دعم الرياضيين عبر منظومة شاملة من البرامج التي تشمل تدريبات الألعاب الرياضية والأنشطة البدنية والرعاية الصحية وغيرها.

مشاركة :