أول حفل لفرقة 'ريد هوت تشيلي بيبرز' في مصر

  • 3/17/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الجيزة (مصر) – أقامت فرقة الروك الأميركية الشهيرة "ريد هوت تشيلي بيبرز" الجمعة حفلا غنائيا هو الأول لها في مصر أمام أهرامات الجيزة وسط اجراءات أمنية مشددة. وكان الطريق المؤدي لمكان إقامة الحفل اكتظ بالسيارات بسبب عمليات التفتيش المشدد. ونصبت 15 بوابة دخول إلكترونية لمرور الحضور الذين كان بينهم عدد كبير من الأجانب. وبدأت الفرقة الحفل بأغنية "كانت ستوب" تحت أضواء النيون التي شكّلت هرما كبيرا. وقد استقبل الحضور الذي طغى عليه عنصر الشباب، الفرقة بصيحات الاعجاب. وأقيم المسرح في الهواء الطلق تحيط به الأضواء على شكل أهرامات. وظهرت وراء الفرقة الاهرامات الثلاثة التي أنارتها أضواء خافتة. وقد وقف الحضور أمام المسرح المفتوح مصفقا ومتفاعلا مع الفرقة العالمية. ونشر فلي عازف الغيتار في الفرقة على موقع انستغرام بيانا الثلاثاء قال فيه "الاهرامات .. إنه أمر لا يصدق، … لطالما كنت مفتونًا بمصر وبتلك المنطقة من العالم وأنا متحمس للغاية للذهاب". وكان ياني، عازف البيانو ومؤلف الموسيقى اليوناني آخر النجوم العالميين الذين أقاموا حفلة في هذه المنطقة في العام 2016 بعد ست سنوات من الحفل الذي أحييته مغنية البوب الشهيرة شاكيرا. وقد تأسست فرقة "ريد هوت تشيلي بيبرز" في مطلع الثمانينات في ولاية كاليفورنيا الأميركية وهي تمزج أسلوب الفانك بالبانك روك، ومن أنجح أغانيها "آندر ذي بريدج" و"كاليفورنيكايشن". وأصدرت ألبومها الأول لها والذي حمل اسم الفرقة العام 1984. وكان آخر ألبوم لها صدر في العام 2016 وكان بعنوان "ذي غيتواي". وأبدى عديد المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي حماسة شديدة لحضور الحفل والترحيب بالفرقة الأجنبية. وغرد مستخدم على تويتر أنه أثناء مروره من بوابات الدخول سأله شرطي "اذا كان يحمل معه أعلاما بألوان المثليين .. لأنها ممنوعة". وكانت السلطات الأمنية في مصر شنت حملة في العام 2017 ضد المثليين بعدما تم التلويح بأعلام "قوس قزح" التي ترمز إليهم خلال حفل غنائي للفرقة اللبنانية "مشروع ليلى" في القاهرة. وتساهم الحفلات الكبيرة التي تستقطب باقة من نجوم الصف الأول في الفن في دفع العجلة الاقتصادية لمصر وإنعاش السياحة. وتشهد مصر عودة واعدة للسياحة بعد سنوات من انعدام الاستقرار بسبب أزمات سياسية وهجمات جهادية وجهت ضربة قوية لهذا القطاع. ويقول مديرو الفنادق ومراكز الغوص ورجال الأعمال وشركات السياحة إن هناك ارتفاعا في معدلات إشغال السائحين وفي الحجوزات. وكان القطاع الذي يوظف الملايين من العمال ويعتبر مصدرا هاما للنقد الأجنبي، تكبد خسائر فادحة بسبب انخفاض عدد السياح إذ انخفضت إيراداته إلى 3,8 مليار دولار في العام المالي 2015-2016، مقارنة ب 11,6 مليار دولار في العام المالي 2009-2010، حسب بيانات البنك المركزي المصري.

مشاركة :