المواجهة الثانية في نهائي دوري زين لكرة السلة

  • 3/17/2019
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

تقام الأحد على صالة خليفة الرياضية بمدينة عيسى عند السابعة مساءً المواجهة الثانية بين فريقي المحرق والرفاع وذلك في نهائي دوري زين البحرين لكرة السلة للموسم الحالي 2018-2019. وكان فريق المحرق قد كسب المواجهة الأولى بنتيجة 93-92 والتي امتدت إلى شوط اضافي بعد انتهاء وقتها الأصلي بالتعادل 82-82، وبالتالي ستكون نتيجة اللقاء الأول والمستوى المتقارب بين الفريقين حافز للجماهير للحضور مجدداً وبأعداد أكبر من قبل وذلك لمشاهدة القمة المرتقبة والمثيرة والتي تعد مهمة للفريقين في مشوار تحقيق اللقب. يذكر أن النهائي يقام من خمس جولات والفريق الذي يفوز في ثلاث مباريات يتوج بطلاً للدوري، ويتقدم المحرق حالياً بنتيجة 1-صفر ويحتاج إلى انتصارين لكي يحسم اللقب، في حين يسعى الرفاع إلى معادلة النتيجة غداً وتمديد جولات النهائي، والجدير بالذكر أن فريق المحرق لعب الكثير من النهائيات ويمتلك الخبرة وسبق له الفوز بدرع الدوري مرتين في تاريخه الأولى كانت على حساب المنامة والثانية على حساب الأهلي، وخسر الكثير من النهائيات أمام المنامة والأهلي وكذلك خسر مرة أمام الحالة، في المقابل يخوض الرفاع أول نهائي في تاريخي ولم يسبق له لعب نهائي كما لم يسبق له اللعب بنظام الخمس جولات وبالتالي يحاول الرفاع التغلب على كل هذه الظروف الجديدة عليه كفريق ولكنها ليست جديدة على لاعبيه القادمين من أندية منافسة ويمتلكون الخبرة ويعرفون أجواء النهائيات. وجاءت المواجهة الأولى قوية ومثيرة ومتكافئة وكان المحرق المتحكم في مجرياتها في أغلب الأوقات، في حين كان الرفاع يحاول مراراً الأخذ بزمام الأمور ولكن المحرق لم يدع له مجال بفضل اللعب الجماعي وتألق المحترفين وكذلك اللاعبين المحليين في التصويبات الثلاثية، وكاد الرفاع أن يخطف الفوز في آخر نصف دقيقة عبر ثلاثية علي جاسم ولكن المحرق رد بسرعة عن طريق بدر عبدالله جاسم الذي سجل ثلاثية ليرجح كفة المحرق إلى الفوز المثير في الشوط الاضافي. ومن المتوقع ان يتحسن أداء الرفاع غداً بعد أن أنهى المواجهة الأولى من النهائي وعرف مستوى محترف المحرق الجديد الأمريكي مايك هاريس، ويحتاج الرفاع أكثر إلى اللعب الجماعي وإلى اتخاذ القرارات الصحيحة على أرض الملعب وتوزيع الأدوار الهجومية بين اللاعبين، ويستطيع الرفاع ترتيب أوراقه أفضل والخروج بنتيجة ايجابية أمام المحرق. ويقود فريق المحرق المدرب الصربي ايفان جيرميك وتضم تشكيلته المتوقعة كل من أحمد حسن الدرازي وبدر عبدالله جاسم ومحمد ناصر والمحترفان الأمريكيان كيفن ميرفي ومايك هاريس، بينما يقود فريق الرفاع المدرب الأمريكي سام فنسنت ويعتمد في تشكيلته على كل من محمد بوعلاي ويونس كويد ومحمد كويد والمحترفان الأمريكيان شون ويليامز وارينزي أونواكو. من جانب آخر لم يسبق للرفاع الفوز على المحرق في جميع المواجهات بينهما منذ الموسم الماضي حينما عاد فريق الرفاع إلى المشاركة في منافسات الرجال بعد انقطاع طويل، حيث لعب الفريقان خمس مباريات بما فيها المواجهة الأخيرة في النهائي، وجميع المواجهات الخمس انتهت بفوز المحرق بينهما مواجهتان امتدتا إلى الشوط الاضافي، ما يؤكد على تقارب المستوى بين الفرقين وقوة التنافس بين الناديين المحرق والرفاع. وتبدو حظوظ فريق المحرق أرجح نسبياً في ظل الأفضلية الهجومية بوجود محترفين هدافين ولاعبين محليين يمتازون بالتصويبات الثلاثية، وكذلك يمتلك المحرق مقاعد بدلاء قوية والأهم امتلاك الفريق خبرة النهائيات مقارنة مع فريق الرفاع. في الجانب الآخر يعول فريق الرفاع على الروح القتالية العالية وعلى الدفاع القوي والأدوار التي يؤديها المحترف الأمريكي ارينزي أونواكو تحت الحلق والذي إذا ما استغل بصورة جيدة سيكون مرجحاً لكفة الرفاع في المباراة لأن من الصعب ايقاف هذا اللاعب الذي يتمتع بقوة جسمانية قوية، كما يحتاج الرفاع إلى التركيز أكثر في الهجوم وعدم اضاعة الفرص السهلة والرميات الحرة، ويمتلك لاعبين خطرين مثل شون ويليامز الهداف وكذلك محمد كويد ومحمد بوعلاي، ويأمل الرفاع أن يقدم اللاعبون البدلاء مردود ايجابي أفضل ليصنعوا الفارق في اللقاء. ومن المؤكد ان تشهد المواجهة حضوراً جماهيرياً غفيراً من مشجعي الفريقين، ويتوقع أن تمتلأ مقاعد صالة خليفة الرياضية بمدينة عيسى عن بكرة أبيها قبل ساعة من انطلاق اللقاء. ايفان خسر الدوري بنتيجة (3-صفر) حقق المدرب الصربي ايفان جيرميك بطولة واحدة مع فريق المحرق كانت في موسم 2016-2017 عندما توج المحرق بكأس خليفة بن سلمان بنسخته الأولى وكان على حساب فريق النويدرات في المباراة النهائية، لكنه وفي نفس الموسم خسر نهائي الدوري أمام فريق المنامة بنتيجة (3-صفر)، وعاد ايفان إلى المحرق في هذا الموسم وقد نجح في قيادة الفريق إلى نهائي الدوري، وتمكن من تحقيق الفوز على الرفاع في أول مواجهة بالنهائي، يا ترى هل ينجح ايفان في تحقيق الدوري مع المحرق أم يقلب الرفاع الطاولة عليه. من جانب آخر تبدو فرصة ايفان مثالية في هذا الموسم لتحقيق الثنائية حيث جاءت الظروف في صالح فريقه بعد عدم تأهل المنامة إلى نهائي الدوري ووصول منافسه الرفاع الذي يلعب النهائي التاريخي الأول ويفتقد للخبرة، يضاف إلى ذلك أن المحرق مرشح إلى بلوغ نهائي كأس خليفة بن سلمان للمرة الثالثة على التوالي وخصوصاً أن المنافس هو فريق الاتحاد في الدور نصف النهائي، وبالتالي الأفضلية دائماً للمحرق في ظل فارق الامكانيات والمستوى. النحلة: هذه المواجهة تحدد ملامح البطل قال المحلل الفني في كرة السلة جاسم محمد (النحلة) أن المواجهة الثانية في نهائي دوري زين بين المحرق والرفاع تبدو غامضة لأن المواجهة الأولى لم تكشف عن كل شيء بعد، وأضاف: ستتغير بعض الأمور الفنية غداً وخصوصاً من جانب فريق الرفاع الذي اطلع على مستوى المحرق بوجود محترفه الثاني مايك هاريس، وتابع: المحرق إذا ما فرض رتمه السريع في اللعب واستغل قوته في الثلاثيات ستكون كلمة الفوز له بفارق أكثر من 10 نقاط، في حين أن الرفاع إذا نجح في تبطيء اللعب وطبق الدفاع القوي وركز في الهجوم قد يقلب الطاولة مثلما فعلها أمام المنامة، وتوقع النحلة أن يحسم فريق المحرق اللقب بنتيجة 3-1، وأكد أن هذه المواجهة ستحدد ملامح البطل. جان: إذا فك العقدة الدوري رفاعي من جانبه قال المحلل الفني أحمد جان أن فريق الرفاع تلازمه عقدة عدم الفوز على المحرق في موسمين متتاليين حيث خسر خمس مواجهات سابقة، وأكد أن الرفاع إذا ما نجح في فك العقدة مرة سيفوز في كل مرة ويتوج بطلاً للدوري، وأضاف: أتوقع بطل جديد حتى وإن فاز المحرق غداً وتقدم بنتيجة 2-صفر في سلسلة المباريات النهائية الخمس مؤكداً أن الرفاع قادر على العودة وبقوة مثلما فعل أمام المنامة، وتابع: تبدو الكفتان متساويتان على أرضية الملعب والمحرق له أفضلية فقط في قوة جماهيره وتأثيرها على النتيجة وعلى معنويات اللاعبين. تفوق محرقاوي في خمس مواجهات فريق المحرق هو العقدة بالنسبة للرفاع في منافسات السلة، حيث تمكن الرفاع من فك جميع العقد والفوز على جميع الأندية بما فيها الزعيم فريق المنامة، ولكنه لم يتمكن حتى الآن من تحقيق أي انتصار على المحرق في خمس مواجهات جمعت الفريقين منذ الموسم الماضي الذي عاد فيه فريق الرفاع إلى المشاركة في منافسات الرجال، في المواجهات الخمس تفوق المحرق بالنتيجة فقط وكان المستوى متقارب بل وأفضلية للرفاع في أكثر من مواجهة، وبالنظر إلى نتائج المباريات نجد أن أول مباراة انتهت بفوز المحرق 76-69، كما فاز المحرق في المباراة الثانية ولكن بعد شوط اضافي وبنتيجة 83-79، وفي هذا الموسم فاز المحرق في الدور التمهيدي بنتيجة 76-72، وفاز في السداسي بنتيجة 74-70، وكسب المحرق المواجهة الأولى في النهائي بنتيجة 93-92 ولكن بعد شوط اضافي أيضاً.

مشاركة :